أسباب الإصابة غير محددة

البروفيسور السموني قال إن تغيرات بسيطة تظهر لدى المرأة قد تكون من الأعراض كشف البروفيسور عبد الرؤوف السموني، اختصاصي في أمراض النساء والتوليد، أهم الأعراض التي تسبق إصابة النساء بانقطاع الطمث المبكر. وأوضح السموني في حوار أجرته معه "الصباح"، أنه من الممكن أن تعاني المرأة أعراضا نفسية وأخرى عضوية، مشيرا إلى أنه يرجح أن يكون سبب انقطاع الدورة الشهرية، له علاقة بقصور الغدة النخامية أو الفشل المبيضي. في ما يلي تفاصيل الحوار: < ماذا نقصد بانقطاع الطمث المبكر؟ < هو انقطاع الدورة الشهرية عند النساء دون الأربعين سنة، وذلك لأسباب كثيرة. نفضل تسمية هذا المرض، بانقطاع الطمث المبكر، إذ أنه نتيجة انخفاض المستوى الهرموني تتوقف العادة الشهرية للمرأة، أو لأسباب أخرى عير واضحة. < هل هناك أعراض تسبق انقطاع الطمث المبكر، وما هي؟ < تبدأ الأعراض بظهور اضطراب في الدورة الشهرية، إذ تصير غير منتظمة، وفي المرحلة الموالية، تتوقف تماما. من جهة أخرى، قد لا تظهر أعراض معينة لدى بعض النساء، إذ أنه في بعض الحالات لا تعاني المرأة أي عرض. ومن التغيرات التي قد تلاحظها المرأة، احمرار الوجه، والإحساس بالسخونة وارتفاع درجة حرارة الجسم، والتعرق في الليل، والإحساس بالإرهاق والتعب العام. ومن بين الأعراض أيضا الإصابة بالصداع وجفاف المهبل. وأريد الإشارة إلى أن المرأة التي تعاني انقطاع الطمث المبكر، قد تظهر لديها بعض الأعراض النفسية، من قبيل الإصابة بالاكتئاب، وصعوبة في النوم، إلى جانب انخفاض الرغبة الجنسية، وآلام العظام والمفاصل. كما أن المريضة قد تعاني أيضا هشاشة العظام، وظهور التجاعيد. < بالإضافة إلى انخفاض المستوى الهرموني، ما هي الأسباب الأخرى للطمث المبكر؟ < إلى حدود اليوم، لم تحدد الأسباب الرئيسة لتوقف الدورة الشهرية لدى النساء، والوصول إلى سن اليأس في وقت مبكر، بشكل دقيق. فمن الممكن أن يكون السبب له علاقة ببعض العلاجات واستئصال الرحم والمبيض والعلاجات الكيماوية لبعض الأمراض السرطانية. كما أنه يتوقع أن يكون السبب له صلة بأمراض النظام المناعي، أو قصور الغدة النخامية، أو الفشل المبيضي. ويرجح أن يكون من بين الأسباب، العوامل الوراثية، إذ أظهرت بعض الأبحاث أن النساء اللواتي لهن تاريخ عائلي لانقطاع الطمث المبكر، يعتبرن أكثر عرضة للإصابة بسن اليأس المبكر. كما أن البعض يتوقع أن يكون لبعض المبيدات الحشرية والتدخين، علاقة بالموضوع. < كيف يتم تشخيص المرض؟ < يعد تشخيص انقطاع الطمث المبكر سهلا، إذ يكفي توقف الدورة الشهرية سنة كاملة لدى المرأة لتحديد المرض. ومن أجل التأكد أكثر، يمكن إجراء تحليل FSH. < هل هناك بعض الإجراءات يحول اتخاذها دون الوصول إلى مرحلة سن اليأس المبكر؟ < لحد اليوم لا توجد وسيلة للوقاية من سن اليأس المبكر. لكن يمكن اتخاذ بعض الإجراءات من أجل الوقاية من مضاعفات ذلك، ومن تأثيراتها السلبية على المرأة، مثلا العلاج بالهرمون التعويضي للنساء. من جهة أخرى هناك محاولات لمنع الوصول إلى سن اليأس المبكر، وذلك بالاستعانة بالخلايا الجذعية، إذ أن الدراسات التي أجريت في هذا الصدد، على الحيوانات، أثبتت نتائج مهمة. وعلى العموم، ينصح من أجل تجنب المرض، التوقف عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام، مع الحفاظ على وزن صحي، والحرص على تناول الأطعمة الطبيعية والصحية قدر الإمكان وتجنب الأطعمة المصنعة. أجرت الحوار: إيمان رضيف فوائد البروتينات لاحظ الباحثون أن النساء اللواتي يحصلن على نسبة 6.5 في المائة من سعراتهن الحرارية اليومية على شكل بروتينات نباتية، أقل عرضة لمخاطر الإصابة بانقطاع الطمث المبكر بنسبة 16 في المائة، مقابل النساء اللواتي يحصلن على نسبة 4 في المائة من سعراتهن الحرارية من تلك البروتينات النباتية. وجاء في دراسة أمريكية أن النساء اللواتي يتناولن نسبة 9 في المائة أو أكثر من سعراتهن الحرارية، من البروتينات النباتية، تعرضن إلى مخاطر أقل من انقطاع الطمث المبكر، مقارنة بالنساء اللواتي تناولن نسبة 4 في المائة. وأثبتت الدراسة أن الفهم الأفضل للطريقة التي يرتبط بها تناول البروتينات النباتية، مع شيخوخة المبايض، يمكن أن تحدد السبل لتغيير مخاطر التعرض لانقطاع الطمث المبكر، والظروف الصحية ذات الصلة.

أسباب الإصابة غير محددة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الاكتئاب أبرز الاضطرابات النفسية

وفاة أغنى امرأة في العالم

مقالات ذات صلة