يعيش: لم نسرق التأهل من أكادير

عبد الغني اعتذر وقال إنه فريقه ضحية التحكيم وغاموندي هنأ خنيفرة حسم شباب أطلس خنيفرة التأهل إلى ربع نهائي كأس العرش، بعد تغلبه أول أمس (الأربعاء) على مضيفه حسنية أكادير بهدفين لواحد، في المباراة التي احتضنها الملعب الكبير لأكادير. وكان الفريق الخنيفري السباق للتسجيل بضربة رأسية لمحمد فكري، في الدقيقة 26، قبل أن يعدل البرازيلي كريستيانو سانتوس النتيجة لصالح حسنية أكادير، بتسديدة قوية في الدقيقة 58، وفي الوقت بدل الضائع أعلن الحكم نبيل برقية ضربة جزاء لفائدة شباب أطلس خنيفرة، نفذها بنجاح المدافع الويني ندياي ليمنح التأهل للفريق الخنيفري، رغم انتصار الحسنية بهدف لصفر في مباراة الذهاب. واعتبر ميخيل غاموندي، مدرب حسنية أكادير، أن الفريق ضيع الحسم والتأهل بخنيفرة، في مباراة الذهاب التي أهدر فيها لاعبوه العديد من الفرص السانحة للتسجيل. وأضاف غاموندي أن حسنية أكادير كان غائبا في الشوط الأول، وارتكب مجموعة من الأخطاء، وترك الفريق المنافس يلعب على المرتدات، والكرات الثابتة التي جاء منها الهدف الأول. وأشار إلى أن الشوط الثاني كانت مباراة أخرى، سيطر فيها لاعبو الحسنية، وعادوا في النتيجة، وبحثوا عن تسجيل هدف ثان، لكن أخطاء، وسوء التمركز ضيع علينا التأهل. وأوضح أن حسنية أكادير كان يشتغل ويعمل ويطمح للذهاب بعيدا في منافسات كأس العرش، لكن هذه هي كرة القدم والتركيز حاليا حول المباراة المقبلة أمام الراسينغ بالدار البيضاء، مهنئا شباب خنيفرة على التأهل. وأكد فوزي عبد الغني، لاعب حسنية أكادير، أن الفريق يعاني بسبب التحكيم في أكادير، فالحكم حرمنا من ضربة جزاء واضحة لكريستيانو سانتوس، ومنح الفريق الخصم ضربة جزاء في الدقيقة 93. واعتذر عبد الغني باسم اللاعبين للمدرب وللجماهير التي كانت تمني النفس بالذهاب بعيدا في منافسات كأس العرش، وتابع «الشوط الأول لم ندخل في المباراة، ما منح الفريق الخنيفري الثقة، وخلقنا العديد من الفرص، ولم نستطع تسجيلها، ومن فرصة واحدة في الشوط الأول من ضربة ثابتة، سجلوا هدفا، فيما الشوط الثاني تحكمنا في المباراة، وسجلنا هدف التعادل، لكن ضربة جزاء في الدقيقة 93 منحت التأهل لخنيفرة” وأبدى سمير يعيش، مدرب شباب أطلس خنيفرة، سعادته بالتأهل إلى دور الربع، والفوز على حسنية أكادير، وأكد على أن الفريق الخنيفري لم يسرق الفوز، بل استغل الفرص، ورغبة اللاعبين في تعويض هزيمة الذهاب. وقال «التأهل رد للاعتبار بعد الهزيمة التي تعرضنا لها في ميداننا، وهذه مدة لم ننهزم فيها بخنيفرة. المهم تكوين فريق في ظرف وجيز، يقارع الفرق القوية في البطولة». وأشار بعيش إلى أن حسنية أكادير تطور بشكل كبير، ونتيجته أمام نهضة بركان توضح ذلك، واعتبره من أحسن الفرق التي تستحوذ على الكرة. وعن فرحته الهستيرية بعد التأهل، قال «لا يوجد مدرب في المغرب، لا يريد الذهاب بعيدا في منافسات كأس العرش الغالية على جميع المغاربة، أي مدرب يطمح للفوز بخمس مباريات ويحقق لقب كأس العرش. عبد الجليل شاهي (أكادير)

يعيش: لم نسرق التأهل من أكادير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الفتح في مباراة ملغومة بتونس

مباريات قوية في ربع النهائي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات