شباط: حصاد واضريس قادا حملة ضدي

قال إنه سيترشح للأمانة العامة ولن يبيع الاستقلاليين من أجل منصب كبير أعلن حميد شباط، عكس كل التوقعات، تشبثه بالترشح لمنصب الأمانة العامة لحزب الاستقلال، خلال المؤتمر الوطني المقبل، مؤكدا أنه «لن يبيع الاستقلاليين من أجل منصب كبير». وأقسم شباط، خلال ندوة صحافية عقدها صباح أمس (الثلاثاء) في المركز العام بالرباط، أنه لا تنسيق إلا مع حزب العدالة والتنمية، مادام هو الأمين العام للحزب، مقللا من أهمية ما أسماها الشائعات التي تتحدث عن سيطرة جناح مرشح «المخزن» على المؤتمرات الإقليمية، إذ قال «إنهم يترأسون المؤتمرات الإقليمية، ولكن أغلب من انتخبوا إلى عضوية المجلس الوطني استقلاليون أحرار، وسيحدثون المفاجأة عندما سيصوتون عن طريق البطاقة الإلكترونية، بدون توجيه وترهيب وتهديد، وبدون حضور أعوان السلطة». واشتكى شباط، الذي لم يكن مساندا من أقرب المقربين منه من أعضاء اللجنة التنفيذية، من التهديدات التي تلقاها استقلاليون، وكشف عن «صنع ملفات» للبعض منهم، من أجل تخويفهم وترهيبهم، مشيرا إلى التهديدات بالطعون التي تم إشهارها في وجه 27 برلمانيا استقلاليا. وقال شباط «لن أودع إلا في حالة الموت»، وإن الاستقلاليين ضد التدخل الخارجي في شؤون حزبهم، وإنه لا يخاف «مرشح المخزن»، متوقعا أن تكون نتائج المؤتمر الوطني لصالح المدافعين عن استقلالية القرار السياسي. وكشف شباط أنه مازال يتعرض إلى ضغوطات، ولن يركع، وأن المغربي يموت «على أولاده أو بلاده»، مبرئا جميع الاستقلاليين مما يحدث داخل حزب «الميزان»، محملا المسؤولية إلى ما أسماه «المخزن». وبطريقة لا تخلو من تهكم، قال شباط ردا على التدخلات الخارجية التي باتت تتحكم في حزبه «كان عليهم أن يغيروا قانون الأحزاب، ويضيفوا فيه بندا ينص على تعيين الأمناء العامين، بدل انتخابهم، وتحويلهم إلى موظفين سامين». وقال شباط «راني شهدت، وقلت لا إله الا الله محمد رسول، وأقسم بالله أنا مستعد للموت، لكن أرفض أن يموت حزب الاستقلال». ووجه شباط سهام نقده إلى أكثر من جهة، دون أن يسميها، باستثناء وزارة الداخلية التي ذكر وزيريها السابقين بالاسم، ويتعلق الأمر بمحمد حصاد والشرقي اضريس، وقال إنهما قاما بتحريض قياديين استقلاليين عليه، وإنهما قادا حملة توقيعات اللجنة التنفيذية ضده. وردا على خصومه، قال شباط، «ما قمت به لفائدة الحزب خلال ولايتي، لم ينجز منذ الستينات، وإن جلالة الملك سماني بمناضل القرب، ومشيدا بأدائي في البرلمان». وخصص شباط جزءا من ندوته لمهاجمة حزب «البام»، وقال «لقد قلت للمستشار الملكي المعتصم، مهما كانت النتائج التي سيحملها دستور 2011 لفائدة المغاربة، فإن ميلاد حزب الإدارة سيفسد كل شيء، وكان يجلس أمامي وقتئذ بيد الله». وزاد «كان مخططا لحظة النشأة، أن يقود «البام» حكومة 2017، لكنه فشل رغم الدعم الذي تلقاه من قبل الإدارة»، مشيرا إلى أنه يتحدر من قبيلة في ضواحي تازة، كل أفرادها معروف عنهم أنهم «يصعدون الجبل، ولا ينزلون، ولا يساومون في معاركهم وحروبهم». وبرأ شباط ذمته المالية من داخل حزب الاستقلال، وقال «لقد نجحت في تحويل 325 عقارا كانت مسجلة في أسماء أشخاص، إلى ملكية الحزب، كما جمعت مليارا و250 مليونا من أجل تأدية واجبات الموظفين، ولم أرث الملايير من عباس الفاسي كما يروج الخصوم». ووصف شباط بعض المؤتمرات الإقليمية للحزب بـ «الذل والعار»، وتساءل، هل من المعقول أن تتدخل السلطة، وتمنح شخصا محكوما بخمس سنوات سجنا من أجل ترؤس مؤتمر إقليمي لحزبنا؟. ودافع شباط عن بنكيران، وقال إنه «في مخيلتي ومخيلة الشعب، هو رئيس الحكومة». عبد الله الكوزي

شباط: حصاد واضريس قادا حملة ضدي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحكومة تقدم الحساب

الاتحاد الأوربي ينهي مشروع التوأمة المؤسساتية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات