النصب يلاحق منظم مسابقات للجمال

عارضة أزياء رفعت ضده شكاية مؤكدة أن لجنة انسحبت بعد اكتشاف تلاعباته باشر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالبيضاء، أخيرا، التحقيق في شكاية وضعتها عارضة أزياء (أ. ع) تتهم فيها (ع.و) منظم إحدى مسابقات ملكة الجمال بالبيضاء، بـ»النصب والاحتيال»، بالإضافة إلى «التحرش ببعض المتباريات على لقب المسابقة»، على حد تعبيرها. وقالت المشتكية إنها اضطرت إلى اللجوء إلى القضاء، بعدما وجدت نفسها ضحية نصب واحتيال منظم المسابقة، مشيرة إلى أنه كان يستغلها وتقوم بمهمة استقبال الاتصالات وبعث الرسائل الإلكترونية، وفي الوقت الذي كانت تطالبه فيه بمستحقاتها «يتهرب من الأمر ويرفض الاستجابة لطلبها». وكشفت المتحدثة ذاتها أنها فوجئت بأن الشركة التي يديرها المشتكى به، «وهمية»، مؤكدة أنه نصب على أكثر من مائتي شخص، منهم عارضو وعارضات أزياء، ومصممون، بالإضافة إلى خبراء تجميل. «الضحايا على استعداد لوضع شكايات ضد المشتكى به، إذا تطلب الأمر، سيما أنه كان يستغلهم دون أن يدفع مقابل خدماتهم، فيما البعض منهم حاول ذلك، إلا أنهم لا يتوفرون على الوثائق التي تثبت صحة اتهاماتهم، فتراجعوا عن الأمر»، على حد تعبيرها. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ كشفت المشتكية أن منظم المسابقة كان يلزم الراغبين في المشاركة وحضور «الكاستينغ»، دفع مبلغ 150 درهما، وهو الأمر الذي يتنافى مع القوانين الجاري بها، على حد تعبيرها. كما أنه في المرحلة الموالية من المسابقة، يطلب منهم دفع 600 درهم لحضور السهرة النهائية «رغم أنه لا يعتزم تنظيم الحفل، ويتهرب من ذلك، ويجبر المشاركين على دفع المبلغ. وفي كل مرة يوهم المتسابقين أنه تم تأجيل الموعد لأسباب خارجة عن إرادته». وأوضحت عارضة الأزياء، في حديثها مع «الصباح»، أنها تتوفر على التسجيلات الصوتية التي تثبت صحة كلامها، وبأنه كان يتحرش ببعض الراغبات في المشاركة في المسابقة «اضطرت لجنة تحكيم المسابقة، من بين أعضائها الفنان محمد الغاوي، بعدما اكتشفت أمره، إلى الانسحاب»، قبل أن تضيف أنه يفتقر للمهنية «ترك المتسابقين في الأكاديمية دون أكل أو شرب، رغم أنه أكد، في وقت سابق، أنه سيتكلف بكل ذلك»، على حد تعبيرها. ومن جانبه، رفض المشتكى به الرد على الاتهامات التي وجهت إليه، مؤكدا أن المشتكية تجهل كيف تدبر أمورها لصغر سنها. وأوضح في حديثه مع «الصباح»، أنه منحها مهلة للتراجع عن اتهاماتها، قبل أن يضطر بدوره إلى القيام بالإجراءات القانونية، ليثبت براءته. يشار إلى أن المشتكى به، وجهت إليه، سابقا، اتهامات من قبل مشاركة أقصيت من المسابقة، مؤكدة أنه كان يطلب من المتسابقين في كل «برايم»، ومنذ انطلاق المسابقة، أداء مبالغ مالية، ويفرض عليهم دعوة مرافقين لهم لأداء تذاكر يبتدئ سعرها من 600 درهم، متسائلة إن «كان الأمر يحدث في المسابقات الكبرى؟». وهاجمت المتحدثة ذاتها المنظم، في فيديو انتشر على نطاق واسع، لعدم توفيره الأكل والمبيت وحتى وسائل النقل للمشاركين، متسائلة «كيف يعقل أن تكون المسابقة من المسابقات الكبرى، كما يدعي مديرها؟». إيمان رضيف

النصب يلاحق منظم مسابقات للجمال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محاكمة 14 أمنيا بتهمة القتل

تأجيل ملف قتل مهاجر بالجديدة

مقالات ذات صلة