fbpx
الأولى

أطفال “متزوجون” يطالبون عبر التلفزيون بتحريرهم من العبودية

مطلقات وأرامل لا تتجاوز أعمارهن 14 سنة والدولة تعرض مدونة الأسرة في الواجهات الزجاجية

أكثر من ذرف الدموع، تأثرا، وأكثر من رفع لافتات الاستنكار في قرارات النفس، وأعنف من قلب طاولة القبول وكسر زجاج الصمت. هذا ما قد يشعر به بعض مشاهدي، إن لم نقل كل مشاهدي، حلقة أول أمس (الخميس) من برنامج تحقيق للزميل محمد خاتم حول زواج القاصرات، بل والقاصرين أيضا، وما نقلته عيون الفريق التقني من عيوب جسد المغرب الأنثوي ودهون التقاليد والعادات المتكدسة في كل جوانبه، حتى بدا بشعا، مقززا، في الوقت الذي يضع فيه المغرب الجسد الرشيق لمدونة الأسرة في الواجهات الزجاجية المعروضة على أنظار العالم.
أعنف الشهادات التي نقلها البرنامج ليست تلك التي يتحدث فيها بعض أطفال مناطق الأطلس المتوسط، عن “الفرض”، عن “القاعدة انخ” (أي عادتنا)، وعن الصراط المستقيم الذي يجب أن يمر منه كل طفل وطفلة قبل أن يسمح لهما بالوقوف على

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.