الأساتذة المتدربون يرفعون شعار “التوظيف للجميع”

حج عشرات الأساتذة المتدربين، بمن فيهم أولئك الذين تم تعيينهم وسيباشرون مهامهم بدءا من الموسم الدراسي المقبل إلى ساحة باب الأحد، بالرباط زوال أول أمس (الخميس)، تضامنا مع الأساتذة "المرسبين" في اختبارات التوظيف الكتابية، الذين فاق عددهم 150 أستاذا، وتأكيدا على أن التوظيف يجب أن يكون مكفولا لجميع الفوج، كما نص عليه الاتفاق الذي تم بين التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين الداعية لمسيرة أول أمس، وعبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، حينما كان واليا على الرباط، وممثلا لوزارة الداخلية. فبمجرد أن تجاوزت عقارب الساعة الثانية زوالا، بدأت وفود المشاركين في المسيرة الوطنية في الوصول إلى ساحة باب الأحد التي شهدت إنزالا أمنيا غير مسبوق، أنذر بمنع الشكل الاحتجاجي للوهلة الأولى. تحلق المحتجون حول لافتات خطت عليها مطالب التنسيقية، وذكرت بمحطات سابقة في المسلسل التصعيدي الذي انخرطت فيه التنسيقية منذ بداية الأزمة. وصدحت حناجر المحتجين بشعارات "علاش جينا واحتجينا، حقوقنا للي بغينا"، مؤكدين عدم التنازل عن توظيف الفوج كاملا. ونالت حكومة العثماني نصيبا من الشعارات والانتقادات، بعدما ندد المشاركون في المسيرة بموقفها السلبي، وإصرارها على لعب دور المتفرج وغير المبالي، في الوقت الذي، يقول الأساتذة، هي ملزمة بالعمل على تنفيذ الاتفاق الموقع معها بتاريخ 13 أبريل من السنة الماضية، الذي جاء لإنهاء مسيرات احتجاجية كبيرة همت مختلف الأقطاب والمدن. وفيما رفع أساتذة لافتات خط عليها "لا للترسيبات المخزنية" و"لا لترسيب الكفاءات"، وساءلت المعنيين عن الأسباب التي أدت إلى رسوب أساتذة اجتازوا الامتحان الشفوي بامتياز وتفوق، طالب المشاركون بتوظيف الفوج كاملا، والتراجع عن سياسة الانتقام من قيادات المسيرات الاحتجاجية التي خرجت في الأشهر الأولى من أزمة الأساتذة المتدربين، وحده الاتفاق المبرم بين الداخلية والتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بوساطة النقابات التعليمية من أوقفها. هجر المغلي

الأساتذة المتدربون يرفعون شعار “التوظيف للجميع”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ضحايا العطش يحاصرون أفيلال برباط الخير

أبو حفص ينتقد لغة الابتذال في التنديد بالإرهاب

مقالات ذات صلة