fbpx
مجتمع

البيضاء صبيحة عيد الأضحى… “باطوار” بحجم مدينة

الدخان يتصاعد من المنازل ورائحة “بولفاف” والرؤوس “المشوطة” تعم الشوارع المقفرة

المكان: الدار البيضاء. الزمان: صبيحة عيد الأضحى المبارك. سكون عميق يلف أحياء العاصمة الاقتصادية وكأن طاعونا عم المدينة وهجّر أهلها من منازلهم. الأزقة والشوارع خالية من المارة، اللهم عينة خاصة جدا منهم، تتنقل جماعات هنا وهناك، حاملة “شواقيرها” وسكاكينها المشحوذة، والدماء تقطر من ملابسها البيضاء المتسخة. إنهم “الكزارة” الذين أصبحوا عملة نادرة في ذلك الصباح، بعد أن ازداد الطلب على خدماتهم “الجليلة” بمناسبة عيد “الحولي”.
ويبدو أن عيد الأضحى، مثلما أصبح يثقل كاهل بعض العائلات والأسر ذوات الدخل المحدود التي تبذل الغالي والنفيس في سبيل الكبش الأقرن الأملح، تحول إلى مناسبة بالنسبة إلى البعض الذي صار، بين عشية وضحاها، يحترف مهنة الجزارة، ويجني منها مبلغا ليس هينا، ما دام سعر ذبح الخروف الواحد يصل إلى 300 درهم أحيانا، حسب حجم الأضحية. “ولاد الدرب” أيضا، وجدوها فرصة سانحة أيضا من أجل تدبير مبلغ مالي لا بأس به، من خلال تقديم خدمة أخرى، لا تقل أهمية و”جلالا” عن

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى