11 مستشفى بالرباط على صفيح ساخن

نقص حاد في التجهيزات والمعدات واختلالات تطبع التدبير تنعكس على المرضى والعاملين تعيش العديد من المستشفيات والمراكز الصحية بعاصمة المملكة الرباط، حالة متدهورة، جعلت الفاعلين في الميدان الصحي يدقون أجراس الإنذار، جراء ما يشهده الواقع الصحي في مدينة، تنتمي إلى قطب يعتبر الأكثر حظا من ناحية تمركز المؤسسات الصحية به. وفي سياق متصل، كشف أتباع المخارق المنضوون تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة، جملة من الاختلالات وارتباكا وصفوه ب"غير المسبوق"، جعل 10 مستشفيات تابعة إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، علاوة على المستشفى الجهوي مولاي يوسف، تعيش وضعية مزرية، شأنها شأن العديد من المستوصفات والمراكز الصحية، رغم رسائل التحذير والتنبيه، التي قابلها المسؤولون بالتجاهل. وبخصوص المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، الذي يعد مرجعا صحيا وقاطرة النظام الصحي العمومي في المملكة، يحج إليه المرضى من شمال المغرب وجنوبه، نبه أتباع المخارق إلى أنه يعاني، بمختلف المستشفيات التابعة له، مجموعة من النقائص والاختلالات، عمقت من حدتها، اختلالات التدبير التي كشفت"فشلا إداريا وسوء تدبير مهني واستراتيجي". وفي الوقت الذي يعاني فيه المرضى ومرتادو المستشفى، يوميا جراء ضعف الطاقة الاستيعابية للمستشفيات التابعة له، ينجم عنه اكتظاظ مفرط في مجموعة كبيرة من المصالح، فضلا عن الأضرار الناجمة عن المواعد البعيدة للتطبيب والاستشفاء وتأخير إجراء العمليات الجراحية، إلى جانب قلة الآليات والمعدات الطبية ونقص في مواد الكيمياء الكاشفة للقيام ببعض التحاليل، ومن أجل القيام ببعض الفحوصات الخاصة، وضعف برامج الصيانة مع الشركات وأعطاب متتالية لمجموعة من الأجهزة البيوطبية والآلات بما فيها السكانير، بالإضافة إلى سوء تدبير أكياس الدم في بعض المصالح الجراحية، ما يؤدي لإتلافها، لا تستثني المشاكل التي أضحت مستشفيات المركز الجامعي غارقة فيها، العاملين بها، الذين ارتفعت وتيرة الاعتداءات الجسدية واللفظية التي يتعرضون لها بمختلف المستشفيات، علما أنهم أول المتضررين من قلة الموارد البشرية والمعدات والآلات الطبية بمختلف أنواعها، في ظل غياب آلات أخرى ذات تقنيات متطورة جدا. وشددت مصادر من النقابة ذاتها على أن الوضع بات لا يطاق في العديد من المستشفيات، إذ أن الفوضى هي السمة الغالبة فيها، خصوصا، مستشفى ابن سيناء ومستشفى الرازي، ومستشفى الاختصاصات ومستشفى الأطفال، منبهة إلى وجود العديد من المظاهر المسيئة في بعض المستشفيات من تجول القطط وكثرة الحشرات، التي تعكس حجم الإهمال الذي يطول مؤسسات المفروض أنها تعنى بصحة المواطن وأمنه. وفي سياق متصل، رصد المكتب النقابي "الوضعية الغامضة التي مازال يتخبط فيها المستشفى الجهوي مولاي يوسف، وما يعرفه من مشاكل في التسيير والإدارة، كانت موضوع مطالب بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق ولجنة برلمانية وأيضا لجنة مشتركة من وزارة الصحة للبت في ما تم ويتم رصده باستمرار"، في الوقت الذي تواجه فيه بعض المراكز الصحية المعروفة ب"سبيطار الحومة" مجموعة من النقائص، كضعف البنية التحتية وقلة الأدوية والاعتداءات الجسدية واللفظية التي يواجهها العاملون بها ومشاكل النظافة والصيانة وقلة الموارد البشرية. هجر المغلي

11 مستشفى بالرباط على صفيح ساخن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فتح ويسلان يجدد الثقة في محيرق

هل يستحق نيمار ومبابي 500 مليار؟

مقالات ذات صلة