وزراء ارتكبوا أخطاء أو خطايا. لم يستوعبوا المنصب ولم يستوعبهم الكرسي. وزراء لم يحترموا واجب التحفظ. آخرون قتلتهم الخفة مثل الديك. بعضهم جعل الوزارة مطية وبعضهم امتطى نشوة وجوده الذي لم يحلم به. اشتركوا في الخطأ والخطيئة وافترقوا في شكلها. لكن «الفالطة بالكبوط» كما يقول المثل المغربي.أكمل القراءة »