طقوس العيد هاجس يربك المسؤولين في طنجة
تمثل طقوس الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك، هاجسا كبيرا يؤرق سنويا كل المصالح التي لها ارتباط بأمن وصحة المواطنين، خاصة في الفترة الصباحية ليوم العيد وبعد عملية الذبح، التي تخلف أطنانا من النفايات والأزبال وتتسبب في مشاكل صحية وبيئية يصعب احتواؤها في ظل انعدام الوعي ومحدودية الإمكانيات المتاحة في مثل هذه المناسبات.
ففي كل سنة، تشهد مدينة طنجة استعدادات مكثفة لاستقبال هذه المناسبة، إذ يتواصل العمل على مدار الساعة في جميع الإدارات والمؤسسات المعنية لإعداد خطط عمل تهدف إلى رفع مستوى النظافة في الأحياء والمواقع الأكثر تعرضا لانتشار القمامة، ومواجهة أي أحداث طارئة تؤثر على صحة المواطنين وتتسببت بشكل مباشر في تشويه الوجه الحضري للمدينة.وفي هذا السياق، اتخذت السلطات المحلية، بتنسيق مع الهيآت المنتخبة وشركة “تيك ميد ماروك” المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة، مجموعة من الإجراءات والتدابير الاستباقية لضمان مرور أجواء العيد وفترة الذبح في أحسن الظروف، وذلك بالتركيز