اعتقال شابة بفاس بتهمة السرقة

إيقافها أعقب ضجة حول علاقتها بأمني والمتهمة ظهرت في فيديو مصور تنفي سرقتها حقيبة امرأة وضعت شابة أربعينية رهن الحراسة النظرية بتهمة السرقة بعد ظهورها في فيديو عمم نشره إلكترونيا والتقطته كاميرا محل لبيع الهواتف والتجهيزات الإلكترونية بحي مونفلوري/ الزهور بمقاطعة سايس بفاس، فتح فيه تحقيق من قبل المصالح الأمنية بناء على أوامر النيابة العامة المختصة. وعمقت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، البحث مع هذه المتهمة بعد إيقافها بعدما استعانت بالتسجيلات المرئية والصوتية التي تخصها وجمع المعطيات الأولية حولها سيما بعدما ظهرت في فيديو نشر بموقع إلكتروني محلي، ردت فيه على نشر شريط يظهرها تسرق بالمحل المذكور. وزعمت المشتبه فيها في تصريحها المصور المنشور بالموقع نفسه، أنها قصدت المحل التجاري لاقتناء شاحن كهربائي بدون نية السرقة، نافية المنسوب إليها وحيثيات تصوير الفيديو وما ورد في إخبار في الموضوع بعنوان «لصة خطيرة تستعمل شفرة حلاقة معروفة بحي الزهور «. الشريط المنشور مأخوذ من كاميرا المراقبة لمحل بيع وإصلاح الهواتف المحمولة، تظهر فيه المشتبه فيها وهي تسرق حقيبة امرأة كانت بجوارها، استعانت بالفيديو لتقديم شكاية إلى الدائرة الأمنية بحي الزهور، مؤكدة سرقة مبلغ مالي ووثائق إدارية شخصية كانت مخبأة في حقيبتها. الضحية سجلت شكايتها ضد مجهول، لكن نشر المشتبه فيها تصريحها المصور، أثار شكوك المحققين حول ضلوعها في تلك السرقة التي كانت موضوع مقالات إخبارية، خرج في إحداها جمعوي بالمدينة بتصريحات اتهم فيها دائرة أمنية بالتعنيف النفسي للضحايا ودعم المجرمين ما نفته ولاية الأمن. وحسب رواية الأمن فصاحب المحل التجاري تقدم إلى مقر مداومة دائرة الزهور، رفقة الجمعوي المذكور، للتبليغ عن عملية التهديد التي تعرض إليها مساعده من قبل أخت المتهمة الرئيسية بالسرقة باستعمال شفرة حلاقة، موضوع مقطع الفيديو المتداول إلكترونيا باعتبارها تقوم بعملية سرقة مماثلة. واتهم الجمعوي رجل أمن بولاية الأمن لم يذكر اسمه وصفته، بنسج علاقة مع المتهمة، مناشدا تدخل الوالي لكن «التحريات بينت أن ذلك لا أساس له من الصحة، ويبقى مجرد ادعاءات فارغة من أي أساس موضوعي، الغرض منها النيل من المجهودات الأمنية التي تبذلها عناصر دائرة الزهور». ذاك ما ورد في بلاغ أمني ذكر أن صاحب المحل التجاري نفى تعرضه لأي معاملة سيئة من قبل موظفي الدائرة الأمنية ، عكس ما ورد على لسان الجمعوي الذي ربط به الاتصال للحصول على معاملة تفضيلية بعدما طلب منه موظف الشرطة الانتظار إلى حين الانتهاء من الإجراءات المسطرية. تلك الإجراءات خصت السرقة نفسها المعتقلة بسببها الفتاة، فيما نفت المصالح الأمنية صلة هذا الموظف الأمني بالمشتبه فيها استنادا إلى «البحث والتقصي الذي قامت به ولاية الأمن» عقب نشر موقع إلكتروني، مقالا بعنوان «اتهام دائرة أمنية بفاس بتعنيف ضحايا الإجرام ودعم المجرمين». ونسب المقال لفعاليات المجتمع المدني اتهامها للدائرة الأمنية المذكورة برفض استقبال شكايات المواطنين وتعريضهم إلى عنف نفسي وترهيب من قبل عناصر الشرطة التي لم يحدد موقعها واسمها، مؤكدا أن «هذه التصرفات من شأنها تشجيع ظاهرة الإجرام بالنفوذ الترابي لهذه الدائرة». حميد الأبيض (فاس)

اعتقال شابة بفاس بتهمة السرقة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مشاهير العالم يتضامنون مع نوري

اختفاء مغاربة "داعش" يحير الاستخبارات

مقالات ذات صلة