القوى تستعيد توهجها إفريقيا

أخطاء جزائرية تحرم المغرب من تحسين ترتيبه أنهى المنتخب الوطني لألعاب القوى مشاركته في بطولة إفريقيا للشباب التي اختتمت، أول أمس (الأحد) بالجزائر، في الرتبة الخامسة في الترتيب العام برصيد 12 ميدالية. وحصل العداؤون المغاربة على ثلاث ذهبيات وأربع فضيات وخمس نحاسيات، مسجلين أفضل نتيجة في السنوات الأخيرة، وأعلى نسبة ميداليات في تاريخ مشاركتهم في هذه التظاهرة القارية في هذه الفئة. وأهدى سفيان زاكور أولى الميداليات الذهبية للمنتخب الوطني في مسابقة الوثب الطولي خلال اليوم الأول، بوثبه سبعة أمتار و36 سنتمترا، ثم حل ثانيا مواطنه محسن خوا بوثبه سبعة أمتار و33 سنتمترا، ليهدي المنتخب الوطني أول ميدالية فضية، ثم منح محمد شاشي في رمي القرص أول ميدالية نحاسية للمنتخب في رمي القرص 50 مترا و61 سنتمترا. وفي منافسات اليوم الثاني، حصل المنتخب الوطني على ثاني ميدالية ذهبية في رمي المطرقة إناث، بواسطة سميرة عدي برميها المطرقة على مسافة 56 مترا و29 سنتمترا، ثم منحت فاطمة الزهراء العلوي في القفز العالي ميدالية فضية للمغرب بقفزها مترا و68 سنتمترا، ثم أحرز زميلها أسامة حامي فضية ثانية في 400 متر حواجز، وخديجة بنقاسم نحاسية في سباق 800 متر. واكتفت المشاركة المغربية بنحاسيتين في اليوم الثالث، حققهما وليد عرابة في رمي المطرقة ب 56 مترا و53 سنتمترا، وسفيان زاكرو في الوثب الثلاثي ب15 مترا و13 سنتمترا.واختتمت ألعاب القوى مشاركتها في البطولة الإفريقية، بإحرازها ذهبية سارة الهاشيمي في سباق 400 متر حواجز بعد قطعها مسافته في دقيقة و62 جزءا من المائة، لتحدث المفاجأة باعتبارها منتمية إلى فئة الفتيات، كما أنها استطاعت أن تحقق توقيتا لم يسبق لأي عداءة مغربية أن سجلته في فئتها، من المقرر أن تشارك ضمن المنتخب الوطني المشارك في بطولة العالم للفتيان في الأسبوع الثالث من يوليوز الجاري. كما منحت زينب أجلال فضية للمغرب في الوثب الطويل بقفزها خمسة أمتار و68 سنتمترا، وأحرز منتخب التتابع ل 400 متر أربع مرات نحاسية وتشكل من العدائين حامي والعوفي والماليكي وأكنكام. وسجلت بطولة إفريقيا واقعة غريبة من قبل اللجنة المنظمة، بعدما حرمت المغرب من ميدالية في 10 آلاف متر مشي إناث، من أجل منحها لعداءة جزائرية، وهي الواقعة ذاتها التي عرفتها بعض السباقات الأخرى، لترجيح كفة عدائين جزائريين، فضلا عن توزيع ميداليات تتضمن اسم الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، الشيء الذي يحيل إلى أنها بطولة محلية وليست إفريقية. كما استغرب المشاركون تنظيم التظاهرة تحت إشراف الرئيس المقعد عبد العزيز بوتفليقة، في الوقت الذي تنظم هذه المنافسات تحت إشراف الاتحاد الإفريقي.ويذكر أن جميع العدائين المشاركين في بطولة إفريقيا من خريجي معاهد التكوين الجهوية بالمملكة. ص . م

القوى تستعيد توهجها إفريقيا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الإهانة...ثلاث جرائم

إلغاء الدورة المقبلة من مهرجان مراكش

مقالات ذات صلة