قناة العيون تغطي أحداث الشغب بالمدينة
صحافيون لزموا بيوتهم خوفا على حياتهم وآخرون يتلقون رسائل تهديد من مجهولين
وجد الصحافيون في قناة العيون الجهوية صعوبات كبيرة في تغطية الأحداث الدموية التي عرفتها مدينة العيون أخيرا، بعد أن لزم عدد كبير من طاقمها بيوتهم خوفا على حياتهم، خاصة أن أغلبهم يقطنون في الأحياء نفسها التي عرفت الفوضى والتدمير، مما اضطر القناة إلى الاستعانة أحيانا بمخرج واحد لإعداد النشرة الإخبارية بأكملها، كما أن السائقين التابعين للقناة رفضوا نقل العاملين إلى مقرات سكناهم، وذلك حسب ما صرح به ل«الصباح» مصدر من داخل القناة، مضيفا أن التصوير الخارجي كان يتم من خلال الاستعانة بسيارات رجال الأمن الذين كانوا يرافقون الصحافيين في تغطية الأحداث.
وأكد المصدر نفسه أن مقر القناة كان مستهدفا من طرف المتظاهرين الذين وصفهم بأنهم «عصابات إجرامية مجهزة ومنظمة وتعرف أهدافها جيدا»، مشيرا إلى أنهم كانوا يهدفون إلى إحراق المكتب الرئيسي للقناة حيث يوجد القمر الصناعي من أجل