خاص
أحداث مخيم العيون بعيون الصحافة الأجنبية
تعرف العلاقة بين المغرب والصحافة الاسبانية توترا واضحا، يبدو جليا خصوصا في الأزمات المتعلقة بالعلاقة بين البلدين، كما كان الأمر في أحداث مليلية الأخيرة، أو تلك المتعلقة بالصحراء المغربية، فتنصب الصحف الاسبانية نفسها مدافعة عن الانفصاليين وبوقا للترويج لدعايتهم، كما كان الأمر في أحداث مخيم «كديم ازيك» الأخيرة، التي استغلتها الآلة الإعلامية الاسبانية لترويج أخبار مغلوطة عن المغرب، والانحياز
بشكل تام إلى الانفصاليين في تغطياتها، هذا في الوقت الذي تباينت فيه التغطيات الإعلامية الأجنبية لأحداث العيون، سواء من حيث طريقة التناول أو الاهتمام الذي تلقاه، لكنها لم تبلغ جميعها
تحيز الصحافة الإسبانية ولا اهتمامها البالغ بالأحداث، التي غطت حتى على الأخبار المحلية.