مـن أعـراض الإصابـة بـورم

دالتسولي أكد على ضرورة الفحص المبكر والعلاج يمكن من استعادة السمع < ما هو الصمم المفاجئ؟ < الصمم المفاجئ حالة مستعجلة تصيب الإنسان في مراحل مختلفة من عمره، والتي تضاهي إصابة القلب بالجلطة باعتباره عضوا حيويا. والأذن بدورها تعد عضوا حيويا في الجهاز الحسي للإنسان، وبالتالي إصابتها بالصمم بشكل مفاجئ يؤدي إلى اضطراب ناتج عن النقص الحاد في السمع. < ما هي أسباب الإصابة بالصمم المفاجئ؟ < هناك كثير من الأشخاص يشعرون بنقص في السمع نتيجة التعرض إلى نزلة برد أو دخول الماء إلى الأذن، وهنا الأمر يرتبط بحالة صحية طبيعية وليس صمما مفاجئا، حيث يمكن علاجها دون أي تخوف. أما الحالات التي يتعلق فيها الأمر بالصمم المفاجئ فهي حين يشعر الشخص بنقص السمع بسرعة من الجهة اليمنى دون اليسرى، مثلا أثناء الحديث في الهاتف المحمول. وفي حالات أخرى فإن إصابة خلايا عصبية داخل الأذن لأسباب فيروسية أو التهاب فيروسي وأسباب لها علاقة بشرايين الدم داخل الأذن الداخلية بسبب داء السكري أو ارتفاع نسبة الدهنيات في الدم "الكوليسترول"، فإن من يعانون ذلك يكونون أكثر عرضة للإصابة بشرايين رقيقة داخل الأذن، وبالتالي نقص السمع. ومن بين الأسباب الأخرى أن ارتفاع الضغط داخل الأذن يؤدي إلى الصمم المفاجئ. < ما هي أبرز الأعراض المرتبطة بالصمم المفاجئ؟ < من بين الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالصمم المفاجئ الطنين في الأذن والشعور بالدوران وعدم القدرة على التركيز. < هل العامل الوراثي له دور في الإصابة به؟ < لا يلعب العامل الوراثي أي دور في الإصابة بالصمم المفاجئ، حيث لا توجد أي دراست طبية أو علمية أثبتت ذلك. < هل استعمال الأجهزة الإلكترونية الحديثة له علاقة بالإصابة بالصمم؟ < لم يتم بعد من الناحية العلمية إثبات تأثير الأجهزة الإلكترونية على علاقتها بالصمم المفاجئ ونقص السمع بشكل عام، رغم أنها تؤثر على الأذن والجهاز العصبي بشكل عام. < كيف يتم تشخيص الصمم المفاجئ؟ < يتم فحص الأذن إذا وجد عند المصاب صمق فيها غالبا ما ينتفخ بعد الاستحمام سواء في الحمام أو المسبح، فإنه لا يسمح بمرور الذبذبات إلى الأذن الداخلية ويعيق عملية السمع، وهذا أمر بسيط يمكن تجاوزه بسهولة. أما إذا تعلق الأمر بحالة التهاب وراء الغشاء الطبلي للأذن، فإن الصمم المفاجئ والحاد يعتبر صمما إدراكيا وليس إرساليا، والذي كلما تم علاجه بشكل مبكر كلما استرجع السمع بنسبة تصل إلى تسعين في المائة. < ما هي المؤشرات الطبية التي يمكن من خلالها معرفة مدى خطورة الإصابة بالصمم المفاجئ؟ < تتم الاستعانة بتقنية ميزان السمع، الذي يحدد نسبة الإصابة بالصمم المفاجئ، والتي تكمن خطورتها عند بلوغ درجتها أزيد من ثلاثين درجة. < كيف يتم علاج الصمم المفاجئ؟ < يتم علاج الصمم المفاجئ عن طريق استعمال أدوية عبارة عن مضادات حيوية ومضادات فيروسية وفي بعض الحالات يتم استعمال الأوكسجين عالي الضغط. وفي ما يخص الحالات المزمنة فإنها تستدعي أن يدخل المصاب إلى المستشفى حتى يكون تحت مراقبة طبية دقيقة، حيث يخضع للعلاج عبر الوريد، إضافة إلى استعمال ميزان السمع بشكل يومي لمراقبة نجاعة العلاج. وأود أن أشير إلى أن ثمانية في المائة ممن يعانون الصمم المفاجئ يمكن بعد العلاج استرجاع حاسة السمع بشكل طبيعي. ومن جهة أخرى، فإن هناك حالات لأمراض العصب يكون نقص حاسة السمع فيها مؤشرا على الإصابة بورم قد يكون حميدا أو خبيثا، وبالتالي تكون في حاجة إلى إجراء فحوصات أكثر دقة عن طريق أجهزة طبية مختصة في ذلك. أجرت الحوار: أمينة كندي

مـن أعـراض الإصابـة بـورم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصمم المفاجئ... طنين وفقدان التركيز

ستيوارت يشعلها "روك أند رول"

مقالات ذات صلة