شبكة نفذت عمليات نصب فاقت 20 مليارا

توزع الأدوار بين أفرادها للاحتيال على الشركات وتجار تجمعوا في منتدى للتحسيس بالخطر اضطر تجار وأرباب شركات إلى التكتل في منتدى للتواصل السريع، عبر «واتساب»، للتنسيق بينهم لمواجهة خطر شبكة إجرامية تتجدد باستمرار، نفذت عمليات احتيال كبيرة، ونصبت على الضحايا في حوالي 20 مليارا. ورغم وجود شكايات ضد الشبكة، التي تستخدم أسماء شركات وتتقن عمليات النصب والاحتيال، عبر البنوك، فإن خطرها يتجدد باستمرار، إذ ما أن يسقط أحد المتهمين، حتى يأخذ آخر المشعل، ليعمد بدوره إلى العملية نفسها، باستهداف مقاولات وشركات وتجار. وحسب مصادر متطابقة فإن أفراد الشبكة لا يتجاوزعددهم ستة، ويستفيدون من الثغرات القانونية، إذ غالبا ما يتم إيقاف شخص واحد، على اعتبار أنه صاحب الشيكات التي تمت بها عمليات النصب، ويحال على العدالة بتهمة إصدار شيك بدون رصيد، ليقضي عقوبة مخففة، فيما يتكلف أفراد العصابة بتموينه وتخصيص مبلغ شهري لعائلته إلى حين خروجه من السجن. ويتحدر أغلب أفراد العصابة من عمالة شتوكة أيت باها، وينشطون على الصعيد الوطني، وتقوم عملياتهم على طريقة احتيالية، إذ ينشئون شركة باسم شخص، غالبا ما يجلبونه من الجنوب، مهمته تكون المسير الوحيد للشركة، كما يعمدون إلى ترويج مبالغ مالية في الحساب البنكي الذي يفتحونه للشركة، قبل أن يشرعوا في النصب على شركات مواد البناء والمكيفات والمواد الغذائية وكل السلع الأخرى، إذ بعد معاملة بسيطة وسليمة، يعمدون إلى اقتناء كميات كبيرة وتسليم شيكات، ليفاجأ الضحايا في ما بعد بعدم كفاية الرصيد، ويجنحون إلى محاولة إيجاد صيغة حبية، لكن دون جدوى قبل اكتشاف ألاعيب العصابة المحكمة التنظيم. ورغم أن بعض أفراد الشبكة سبق لهم أن قضوا عقوبات حبسية متفاوتة، إلا أنهم يعيدون الكرة، إذ تتكلف الرؤوس المدبرة دائما بنفقات الذي يزج به في السجن، وبصيغة تضامنية يتم تحمل مصاريفه ومصاريف أسرته إلى أن يغادر المعقل. وسقط في الآونة الأخيرة عدد من التجار، ضحايا عمليات بملايين الدراهم، ما دفعهم إلى التكتل، وتعميم صور بعض المشكوك فيهم الذين تعاملوا معهم وسقطوا في الفخ، كما نشروا مختلف السلع وقيمتها التي تم النصب عليهم فيها لتنبيه التجار الآخرين، في حال ما إن عرضت عليهم، للإبلاغ عنها عل ذلك يقود إلى تفكيك أفراد العصابة وتحديد هوياتهم جميعا. ويعمد أفراد الشبكة إلى إرسال طلب أثمنة، ما يدفع المسؤول التجاري للشركة المستهدفة إلى الانتقال إلى مقر شركة المتهمين، الذين يكترون مكتبا ويجهزونه، لإسقاط الضحايا، وعند زيارة الضحية للمكتب، يعتقد أنه يتعامل مع شركة قائمة الذات، قبل أن يسقط في معاملات بالشيكات، تنتهي بالنصب عليه. ومن بين الضحايا تاجر اقتنوا منه 400 مكيف هوائي بقيمة مليون درهم، وآخر في البيضاء، وآخرون نصبوا عليهم في سلع متفاوتة. ويستأجر المتهمون مستودعات بالمدن إذ يتم إرسال السلع إلى تلك المدن، لتختفي عن الأنظار ويختفي معها مكتب الشركة الذي كان وسيلة للتطمين وكسب الثقة. وتجري الفرقة الجنائية للبيضاء أبحاثا بتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني، للإطاحة بأفراد الشبكة التي تهدد الاقتصاد الوطني. المصطفى صفر

شبكة نفذت عمليات نصب فاقت 20 مليارا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفكيك شبكة لترويج المخدرات بالجديدة

ترامب ينهي الترقب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات