fbpx
الصباح الـتـربـوي

الخصاص البشري ينسف البرنامج الاستعجالي

اكتظاظ مهول يعوق الارتقاء بالجودة وقلة المؤطرين تحول دون تتبع أثر التكوين في الممارسة اليومية

تواجه أغلب مشاريع البرنامج الاستعجالي صعوبات حقيقية في طريق تفعيلها ومن تم إنجاحها. وتتراوح هذه الاكراهات، الموضوعية والذاتية، بين ما هو بنيوي ومزمن وطارئ، وبين ما هو ذي طبيعة مادية أو بشرية. وفي مقدمة الصعوبات التي تحول دون التنفيذ الأمثل لمشاريع المجالات الأربعة التي يشتمل عليها المخطط الاستعجالي إشكالية العنصر البشري، وتحديدا ظاهرة الخصاص التي لم تنج منها حتى الأكاديميات والنيابات التي كانت بالأمس القريب تتوفر على احتياطي كبير من المدرسين.
واللافت لانتباه العديد من المهتمين بالقطاع المدرسي، هو أن البرنامج الاستعجالي نفسه، يلح على معالجة الاشكالات الأفقية للمنظومة التربوية، وذلك في المجال الرابع الذي يروم ترشيد تدبير الموارد البشرية وتدبيرها اللامتمركز، وتعزيز التدبير التوقعي لتلك الموارد، ودعم الأطر التربوية وتمكينها من تأطير جيد وإرساء حكامة مسؤولة. وهو ما معناه أن البرنامج الاستعجالي، بعبارة

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.