حصاد يستعد لرئاسة الحركة

أمسكان و أوزين ومبديع مستاؤون والحزب على حافة إفلاس مالي اعتبر قادة الحركة الشعبية، أن مشاركة محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، في حكومة سعد الدين العثماني، عبر صباغته برمز حزبهم" السنبلة " يعد تمهيدا له لتولي منصب الأمين العام في المؤتمر المقبل 2018، وفق ما أكدته مصادر " الصباح". وأضافت المصادر أن منح حصاد صفة الانتماء إلى الحركة الشعبية، ليس بريئا، بقدر ما يعني تعبيد الطريق كي يتربع على رأس حزب اعتبر دائما أنه من " خدام الدولة الأوفياء"، وذلك لخلافة امحند العنصر، الذي ستنتهي ولايته في 2018، مشيرة إلى أن الماسكين بزمام الحزب استغربوا لسقوط حصاد بالمظلة الاستوزارية في آخر لحظة، ما سيؤدي إلى إنهاء الخطة التي وضعت كي يخلف محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة السابق، العنصر، خاصة أنهم تخلصوا من لحسن حداد، وزير السياحة السابق بعد رفض منحه تزكية الانتخاب وحصل عليها من الاستقلال، إذ كانت تحدوه رغبة كما القيدوم سعيد أمسكان، ومحمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية السابق في تسلق منصب الأمين العام الذي تحكم فيه العنصر منذ 1986. وأوضحت المصادر أن بعض كبار مسؤولي الدولة تخوفوا من حصول انشقاق في الحركة الشعبية، أو تصدع داخلي بين قيادييه يؤدي إلى إضعافه أكثر، ما سيحدث فراغا في المناطق الجبلية والمداشر، التي تعد مجالا خصبا يستقطب فيه الحزب الأعيان وبعض الأطر، ما جعلهم يضعون خطة تهيئ حصاد الذي سيصبح منخرطا حاملا بطاقة الحزب بحكم استوزاره باسم الحركة الشعبية. وأفادت المصادر أن كبار المسؤولين تجنبوا بشكل مسبق تكرار سيناريو 2007، حينما أرادت الدولة أن يتم استوزار التقنوقراطيين أمينة بنخضراء، وعزيز أخنوش، باسم الحركة الشعبية، فانتفض قادة الحزب بعدما التقط العنصر الرسالة التي تفيد أن أخنوش حتما سيصبح أمينا عاما للحزب، لكفاءته في مجال اشتغاله الوزاري، ولقدرته الفائقة على استقطاب الطاقات المتميزة التي تعمل في أغلب القطاعات الإنتاجية والخدماتية، فلجأ إلى حيلة لإبعاده من خلال دفع المحجوبي أحرضان، الرئيس الشرفي للحزب إلى التشبث باستوزار نجله يوسف في وزارة الطاقة والمعادن، علما أن العنصر كان يعلم أن هذا الأمر يعد مستحيلا بحكم أن هذه الوزارة مخصصة أصلا لبنخضرا بحكم خبرتها في هذا المجال لعقود من الزمن، فرد أحرضان على الديوان الملكي بأنه بدون نجله مستوزرا، لن تشارك الحركة الشعبية حتى لو منحت لها خمس حقائب وزارية، وهذا ما حصل فعلا، فتنفس العنصر الصعداء، بعد إبعاد حزبه، ومشاركة أخنوش وبنخضراء باسم التجمع الوطني للأحرار. ومن جهة أخرى، أقر العنصر بإفلاس مالية الحزب، في آخر اجتماع للمكتب السياسي، قبل التعيين الحكومي، إذ تم صرف الدعم المالي السنوي وذاك المخصص للانتخابات، مؤكدا أنه تعب من أداء بعض التكاليف من ماله الخاص، منتقدا عدم أداء حتى واجب الإنخراط. أحمد الأرقام

حصاد يستعد لرئاسة الحركة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنكيران: أنا آخر رئيس حكومة سيضحككم

"نجوم الأولى" في رمضان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات