حبل الكذب طويل

مواطنون طالبوا بالقطع مع هذه العادة "السيئة" قدر الإمكان أقر مواطنون، استمعت إليهم "الصباح"، بصعوبة التخلي عن الكذب، مؤكدين أن اختلاق وقائع غير موجودة يؤدي إلى مشاكل أسرية واجتماعية بلا حصر، داعين إلى التخلي، ما أمكن، عن هذه العادة السيئة. من الصعب التخلي عن الكذب صار من الصعب أن يتخلى بعض المغاربة على الكذب في تعاملهم مع الآخرين، ففي كل موقف قد يلجؤون إليه من أجل تحقيق هدف معين يكذبون، والأكثر من ذلك، نجد أن المجتمع تعود على الأمر، وأضحى يعتبر أن تغيير الحقيقة من الضروريات، ما يفتح المجال لترويج الإشاعات وانتشارها، سواء في المجال السياسي أو الفني أو غير ذلك. من جهة أخرى، لا أعتقد أنه من الهين تجاوز الأمر، ووضع حد لـ"الكذوب"، مادام أن المجتمع لا يجد في الأمر عيبا. عبد الله ( مستخدم) مغاربة محترفون أكثر ما يفسد العلاقات سواء الشخصية أو المهنية، هو الكذب، ورغم ذلك، فالكثير من المغاربة يبنون عليه علاقاتهم، ويستمرون في ممارسة "الكذب" إلى أن تُكشف الحقيقة. والمثير في الأمر أن كذب بعض المغاربة يحولهم إلى صناع الإشاعة ومحترفين فيها وارتفاع عدد المروجين لها، والذين لا يكلفون نفسهم عناء التأكد من صحة الأخبار المتوصل بها قبل تناقلها. وشخصيا، فوجئت أكثر من مرة، بأشخاص يروجون أخبارا تخصني لا علاقة لها بالحقيقة، وهو الشيء الذي تأثرت به بشكل كبير. أعتقد أنه حان الوقت للقطع مع هذه التصرفات، سيما أن المجتمع المغربي، شهد الكثير من التطورات قد تكون كافية لتجاوز الأمر، والحرص قبل نقل أي خبر، على التأكد من صحته. حسن (مسير مقهى) ليس هناك سبب قاهر صادفت الكثير من المشاكل في حياتي المهنية، كانت بسبب الكذب، والأكيد أن فئة عريضة من المغاربة عانوا الأمر ذاته. شخصيا أتساءل عن السبب الذي يجعل المغاربة يلجؤون إلى "الكذوب"، لإيذاء الآخرين ومحاولة "قطع رزقهم". فمن خلال التجارب التي عشتها، أصبحت على يقين أن "المغارب كلهم كذوب"، وكل كلمة يتفوهون بها يمكن أن تكون بعيدة عن الحقيقة. ومن أجل تحقيق هدفهم، يمكن أن يخلقوا الإشاعات ويروجوا لها، لكن "ربي كبير"، وفي نهاية المطاف تظهر الحقيقة، فكما يقال حبل الكذب قصير. الحسين (متقاعد) "كذب علي نكذب عليك" يجري الكذب في دم المغاربة، فرغم آثاره السلبية على الفرد والمجتمع، مازال الكثير من المغاربة يلجؤون إليه في مواقف كثيرة. والخطير في الأمر، أن الأفراد، وبسبب الكذب، يفقدون الثقة في بعضهم البعض، وتتوتر العلاقات بينهم وقد تصل إلى النفق المسدود. ولا أعتقد أن مغربيا مع "ممارسة الكذب"، ويبدي اعجابه بالذين يكذبون عليه، وفي الوقت ذاته يكذب لإرضاء الآخرين، وهذا ما استنتجته من تجاربي المهنية، إذ يمكن أن يكون رأي الشخص مغايرا لرأي الآخر، لكن يشاطره رأيه من أجل هدف معين، وهذا ما أعتبره نوعا من أنواع من الكذب الذي ينتشر بشكل كبير داخل المجتمع، فالكثير من المغاربة يتعاملون بمنطق "كذب علي نكذب عليك". نادية (مستخدمة) استقتها: إيمان رضيف

حبل الكذب طويل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أزمة الثقة تتفاقم بين المغرب وأوربا

أشهر الكذبات في التاريخ

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات