إيدار: أياد خفية تحاربني

المغني قال إنه ليس فنان الموجة وإن رواد الأغنية أثنوا على صوته توج الفنان حاتم إيدار بجائزة «الموريكس دور»، كما أطلق أغنية «شوف شوف» مع الفنانة اللبنانية بريجيت ياغي. عن جديده الفني ومحاور أخرى يتحدث الفنان حاتم إيدار لـ»الصباح» في الحوار التالي: < توجت، أخيرا، بجائزة «الموريكس دور»، فماذا تعني لك الجوائز؟ < تعتبر الجوائز إضافة إيجابية ومحفزا لأي فنان للعطاء أكثر، وكان تتويجي بجائزة «الموركس دور» الدولية شرفا لي، كما جعلني أمثل المغرب وثقافته في صورة مشرفة. < لكن الجوائز في كثير من الأحيان يتم الطعن في مصداقيتها ويقول البعض إن هناك بعض الفنانين يدفعون المال لشرائها؟ < كل شخص حر في ما يقول، كما أنه حر في أن يسب في «فيسبوك» أو يقول ما يشاء، فحتى خلال العصر الذهبي الجميل كان رواد الأغنية يحاربون. إنها ليست أشياء جديدة، ولهذا ينبغي التحلي بالثقة في النفس، وهذا ما أقوم به لأنني أشعر أنني أعيش في جو طربي أصيل ولست فنان الموجة، كما أن عددا من رواد الأغنية منهم لطفي بوشناق وصباح فخري ووديع الصافي أدلوا بشهادات في حقي وأثنوا على أدائي. < ما الذي يجعلك تقول «أنا لست فنان الموجة»؟ < حين قلت إنني لست فنان الموجة، فلم أقصد ذلك مائة في المائة، وبالموازاة مع حفاظي على صلة الوصل بيني وبين الزمن الطربي الأصيل أقدم أغاني «مودرن». < كيف تنظر إلى مستقبل الأغنية المغربية؟ < استطاعت موجة الأغاني الجديدة اختراق العالم العربي وفرض مكانتها في الساحة الفنية العربية، كما أن جمالية موسيقاها ستمكنها من الحفاظ على ما حققته من نجاح. وإلى جانب الأغاني الناجحة، هناك أعمال تسيء إلى الموسيقى بشكل عام وليس إلى الأغنية المغربية فقط، سيما أن ما تقدمه لا يمكن أن يصنف في خانة الفن. < أطلقت، أخيرا، أغنية «شوف شوف» مع بريجيت ياغي، فكيف جاء التعاون بينكما؟ < تجمعني صداقة بالفنانة بريجيت ياغي منذ أن شاركنا معا في برنامج «سوبر ستار» وهي من الأصوات الجميلة، التي سعدت بمشاركتها العمل بتعاون مع «دي دجي يوسف». < كيف ترى «سوبر ستار» انطلاقا من تجربتك مقارنة مع باقي برامج اختيار المواهب الغنائية؟ < لا وجه للمقارنة بين «سوبر ستار» وباقي البرامج الخاصة باختيار المواهب، وأتحمل مسؤوليتي في ما أقوله، فلجنة تحكيمه كانت مميزة وضمنها أسماء أعطت الكثير للموسيقى العالمية منها زياد الرحباني، الذي ينتمي إلى أسرة الرحابنة، التي صنعت للفنانة فيروز مجدها الفني. ولهذا كانت للجنة تحكيم «سوبر ستار» رؤية فنية ومعايير صارمة لاختيار الأصوات المشاركة. أما البرامج الأخرى مثل «آراب أيدول» و»ذو فويس» فهي من الناحية التجارية تبقى أفضل بالنسبة إلى المشاركين وتمكنهم من انتشار أوسع. < كيف يمكن تقييم مسارك الفني مقارنة مع أبناء جيلك؟ < «مول القادوس دار بوم وما كانوش يعرفوه»، ومع احترامي للجميع، فهناك أصوات لم تكن معروفة و»دارت بوم» بدورها، وذلك بفضل الجمهور، الذي يستطيع التمييز بين الأصوات المميزة والتي لها تاريخ فني وأصوات أخرى تتعامل بمنطق «باك صاحبي» وتتمكن من توقيع عقود تغير مسار حياتها. والجمهور المغربي ذكي ولا يمكن أن تفرض عليه أصواتا رديئة. < هل مازلت متعاقدا مع شركة «روتانا»؟ < تعاقدي مع شركة «روتانا» مازال ساري المفعول ويقتصر على جانب التوزيع، وليس جميع الأعمال، ما يجعل لي حرية الاختيار والتعامل مع شركات أو جهات أخرى. < كيف هو وضعك الصحي الآن؟ < أحمد الله فوضعي الصحي بات أفضل. < قيل إنك كنت تدعي الإصابة بمرض السرطان، فما تعليقك؟ < سامحهم الله، حتى لا أقول «الله يبليهم بالأمراض الخايبة». < أثارت أغنيتك بعنوان «36» كثيرا من الجدل، فهل ندمت على أدائها؟ < لم أندم على تقديم «36»، فهي من الأغاني التي أغنت رصيدي الفني وبفضلها حصلت على «الموريكس دور»، ولو لم تكن عملا جيدا لنسيها الجمهور بسرعة ولم يعد يطلب مني أدائها، والأشخاص الذين وجهوا لها عدة انتقادات «ما لاقينش فاش يتكلموا». وبالنسبة إلى فكرة العمل لا أرى أنها غريبة أو تخدش الحياء، ولا أعتقد أن السباحة في البحر تتم عن طريق الخمار، كما أنه ليست كل من ارتدت «المايوه» غير متخلقة وأنها تقوم بأمور تخدش الحياء. < هذا يعني أن هناك أيادي خفية تريد الإساءة إليك؟ < أكيد هناك أياد خفية وأومن أن الشجرة المثمرة هي التي ترمى بالحجارة، لكن تلك الأيادي الخفية هي قليلة جدا ولم تنجح في النيل من علاقتي بجمهوري، رغم أنها حاولت أن تحاربني عدة مرات وتمنع مشاركتي في حفلات وسهرات، إلى درجة أنها منعت مشاركتي في جولات فنية، معللة الرفض للجهة المنظمة بقولها «هاذ الفنان ما كنتعاملوش معاه» رغم أنه من حقي أن أشارك شأني شأن أي فنان مغربي وليس من حقهم أن يضعوا عراقيل في طريقي. من مواليد الدار البيضاء > تابع دراسته بالمعهد الموسيقي بالدار البيضاء، كما تابع دراسته بمعهد موسيقي ببيروت > من أشهر أعماله الغنائية «مشكلة» و»36»

إيدار: أياد خفية تحاربني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قياديون يطالبون شباط بالتنحي

البرلمان الأوربي يعلق على محاكمة اكديم إزيك

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات