الهيآت الحقوقية تراقب الوضع في العيون
أرسلت ممثيلها إلى المدينة لتقصي الحقيقة ميدانيا
لم تبلور المنظمات والهيآت الحقوقية الوطنية مواقف نهائية بخصوص أحداث العيون. وتعيش هذه الهيآت في وضع يتسم بالانتظارية، حتى تتضح الرؤية أكثر، لبلورة تقييم موضوعي لأحداث العيون التي تتواصل تداعياتها.
وقالت خديجة الرياضي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن الجمعية كلفت ممثلا عنها لمعاينة الوضع في العيون.
وأضافت، في تصريح إلى “الصباح”، أن الجمعية قررت تشكيل لجنة لتقصي الحقيقة في الأحداث، وأنه لا يمكن أن تعرض أي موقف نهائي منها، طالما أن الجمعية ما تزال تستقي المعطيات من المكان عينه. وأبرزت أن الجمعية ستعتمد في تقريرها حول أحداث العيون على مختلف الروايات.
وكانت الجمعية أكدت، في بلاغ لها عقب لقاء وزير الداخلية ببعض الجمعيات المدنية حول أحداث العيون، أنها قررت مواصلة جمع المعطيات بشأن هذه الأحداث، قبل الخروج بموقف نهائي في الموضوع.
وقال بلاغ الجمعية، إنه بعد اطلاع المكتب المركزي على تقرير ممثليه في هذا اللقاء ووقوفه على تباين المعطيات بين التقرير