تحرش ينتهي بهجوم مسلح

هاجم أربعة أشخاص امرأة داخل بيت أسرتها بحي سيدي مومن بالعاصمة الاقتصادية، بالأسلحة البيضاء في محاولة لتصفيتها قبل أن يتركوها مضرجة في دمائها ويلوذوا بالفرار، ليخلف الحادث جروحا خطيرة على وجه الضحية وعينها وأنحاء متفرقة من جسدها ما تسبب لها في عجز مدته أربعين يوما. وحسب مصادر «الصباح»، اقتحم أفراد العصابة التي يتزعمها مهاجران من إيطاليا مسكن عائلة الضحية التي كانت وقت الحادث رفقة ابنها فقط، وهو ما استغلوه في تنفيذ عملية الهجوم. وكشفت المصادر ذاتها، أن الضحية نجت من الموت بأعجوبة بعد أن أقنع فردان من الأشخاص الأربعة زعيم الهجوم بالتراجع عن تصفيتها مشيرين إلى أنهما قدما لمؤازرته ظنا منهما أنهما سيواجهون رجلا قبل أن يتفاجؤوا بأنها امرأة، ورغم ذلك قرر المتهم الرئيس وابن خاله عدم المغادرة إلا بعد الاعتداء على الضحية وإصابتها تاركين إياها مضرجة وسط دمائها وصراخ طفلها الذي هاله منظر الحادث الإجرامي. وحسب مصادر «الصباح» لم تفلح مصالح الأمن بسيدي مومن إلى حدود اللحظة في إلقاء القبض على المتهمين القادمين من إيطاليا، اللذين حاولا قتل الضحية، منذ الأسبوع الماضي، تاريخ نقلها إلى المستشفى وهي في حالة خطيرة جراء الطعنات التي تلقتها في وجهها الذي استهدفه المتهم وابن خاله لتشويهه إضافة إلى أماكن حساسة من جسمها، بعد أن نزع ملابسها قبل أن يغادرا المكان بعد ثنيهما من قبل فردين تراجعا عن ضربها، إثر تأكدهما أنها امرأة وليست رجلا تجب تصفيته. وتعود أسباب الهجوم الخطير حسب مصادر «الصباح»، إلى وقوف الضحية في وجه تحرشات والد زعيم الهجوم الذي كان يتحرش جنسيا بشقيقتها التي تقيم مع عائلتها بسبب ظروف عمل زوجها التي تقتضي تنقله إلى عدة مدن، ولإسقاطها في شراكه كان يغريها بالمال مستغلا حملها وما يتطلبه من مصاريف، إلا أنه بعد أن صدته موضحة له أنها متزوجة وأنها حامل لم يتقبل رفضها له فشرع في تهديدها وأسرتها بالقتل والتصفية، مستقويا بأبنائه الذين يقيمون بإيطاليا. وزادت المصادر نفسها، أن والد المتهم متزعم عملية الاعتداء على الضحية، لم يرض بموقفها الرافض لسلوكه الخاطئ، ليحاول ثنيها عن قرارها بالتهديد، إذ استهدف في البداية أختها ضحية نزواته ومراهقته المتأخرة، عبر سيل من التهديدات التي كان مضمونها التصفية والقتل. واستمر كابوس معاناة الأسرة مع تهديدات والد المتهم الرئيس إلى حدود أسبوع قبل وقوع الحادث، ففي السابعة مساء قام الرجل العاشق رفقة زوجته وبناته بالتعرض لشقيقة الضحية التي كانت في طريقها للعودة إلى بيت أسرتها فشرعوا في ضربها إلى أن تسببوا لها بجرح في ذراعها الأيسر بعد إصابتها وهي الإصابة المعززة بشهادة طبية تثبت مدة العجز في 25 يوما. ومباشرة بعد اعتداء الرجل وزوجته وبناته على المرأة الحامل، قدمت الضحية إلى مكان الحادث معلنة توجهها إلى المصالح الأمنية للتقدم بشكاية الاعتداء على أختها حتى يتم وضع حد لتحرشاته الجنسية وتهديداتها بتصفيتها وعائلتها إثر رفضهم لسلوكاته. وفي الخميس الماضي وفي الساعة التاسعة ليلا، تفاجأت الضحية بسماع صوت تهديدات وكلام ناب فحاولت غض الطرف عنه لتزيد في صوت التلفاز محاولة منها لإبعاد طفلها عن سماع ما يروج خلف باب البيت، إلا أن خطتها لم تنجح بعد أن اقتحم أربعة أشخاص بيت أسرتها محاولين تصفيتها. محمد بها

تحرش ينتهي بهجوم مسلح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قاضي الرباط يغيب عن التحقيق

تلاعبات في تعويضات "الشوماج"

مقالات ذات صلة