حياتو.. إمبراطور يبحث عن ولاية جديدة

لم يخالف عيسى حياتو، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ”كاف”، التوقعات بإعلان ترشحه لولاية ثامنة. عندما شعر حياتو أن الجزائري محمد روراوة يهدد منصبه قبل سنتين، لم يتردد للحظة في حرمان الجزائر من استضافة كأس إفريقيا 2017، مانحا شرف تنظيمها إلى الغابون، نكاية ورد فعل على تحركات رئيس الاتحاد الجزائري في الكواليس. هكذا هو حياتو، صارم وعنيد، لكنه متساهل وعطوف مع من يقاسمه التوجه والأهداف والمصالح. ورغم أن حياتو لم يتردد بين حين وآخر في تأكيد إعجابه بالمغرب، لأن بفضله تسلم مفتاح أكبر جهاز كروي في إفريقيا سنة 1988، ويدين كثيرا للمسؤولين المغاربة، إلا أنه أصر على معاقبته على خلفية طلب تأجيل تنظيم كأس إفريقيا 2015، بسبب انتشار وباء «إيبولا»، قبل أن يخسر معركته «الانتقامية» أمام محكمة التحكيم الرياضي «طاس». لكن، حياتو طوى خلافه مع المغرب، وأعلن مساندته المطلقة لملف ترشيحه لكأس العالم 2026، دون أن يترك فرصة تمر، وإلا ويشيد بما يتمتع به المغرب من مؤهلات وإنجازات، خاصة على مستوى البنيات التحتية الرياضية والسياحية والفندقية. حياتو، الذي تلقى ضربات تلو الأخرى في الفترة الأخيرة، آخرها من القضاء المصري، الذي أحاله على المحكمة الاقتصادية، بعد الشكاية المرفوعة ضده من طرف جهاز حماية المنافسة، بدا واثقا بفوزه، وهو يقول في تصريحات صحافية «لو لم أكن واثقا من فوزي لما ترشحت». حياتو، المولود في تاسع غشت 1946 في الكامرون، اختير رئيسا ل»كاف» لأول مرة سنة 1988، كما انتخب رئيسا مؤقتا ل»فيفا» بعد إعفاء الرئيس السباق جوزيف بلاتر. ويتوفر حياتو على منافس وحيد في انتخابات اليوم (الخميس)، وهو أحمد أحمد رئيس اتحاد مدغشقر. عيسى الكامحي

حياتو.. إمبراطور يبحث عن ولاية جديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

صفقة بارني تبوء بالفشل

هذان منافسا لقجع

مقالات ذات صلة