أزمة الرجاء تعود إلى نقطة الصفر

أوزال ينسحب غاضبا وسيبوب يصف البوصيري بـ السمسار والأخير قال إنه لا يعترف به فاجأ امحمد أوزال فرقاء ناديه الرجاء، أول أمس (الاثنين)، بعدما أبلغهم تراجعه عن فكرة تولي رئاسة المكتب المديري لفروع النادي. وبرر أوزال موقفه، حسب مصادر مطلعة، بأن البعض حاول تزييف الحقائق، والبعض الآخر متمسك بالمنصب ويعجبه الوضع الحالي، ولا تهمه مصلحة الفريق. وقال أوزال لبعض فرقاء الرجاء «في هذا العمر ليس لي هدف، أو طمع في أي منصب. بعد عدة اجتماعات جئتم وطلبتم مني المساعدة، فعدت من أجل مساعدة النادي على حل المشاكل المالية، وتوفقنا في ذلك إلى حد كبير، وفي آخر لقاء اقترحتم علي تولي رئاسة فروع النادي، فقلت ما فيها باس، لكن بعد عقد جمع عام استثنائي، ولفترة قصيرة، يتم خلالها جمع شمل الفروع وملاءمة القوانين وتهيئة الظروف لرئيس آخر وفتح ملف الأكاديمية، لكن اتضح أن هناك من يتمسك بالمناصب، ولا يفكر في مصلحة الرجاء». وأكد أوزال في السياق نفسه «بعد أربعين سنة من التسيير اكتشفت أنني بليد». وقالت المصادر نفسها إن تراجع أوزال له علاقة بموقف محمد سيبوب، رئيس المكتب المديري، والانتقادات التي تعرض لها من قبل رشيد البوصيري، مستشار الرئيس السابق محمد بودريقة. من ناحية ثانية، أطلق محمد سيبوب النار على رشيد البوصيري، إذ أكد في بلاغ له «في ظل الأزمة المالية التي يعيشها نادي الرجاء فرع كرة القدم، قام المسمى بمستشار الرئيس السابق بعدة خرجات إعلامية أدلى فيها بتصريحات لوسائل الإعلام من أجل إعطاء حلول للأزمة المالية للرجاء، كما نعت المسؤولين الحاليين والقدامى بالعصابة. وللتوضيح، فإن هذا الشخص ليس مستشارا كما يدعي، وإنما سمسار، إذ أن جميع الصفقات المتعلقة بعقود اللاعبين والمدربين التي أبرمت خلال فترة رئاسة الرئيس السابق لفرع كرة القدم أي أربع سنوات تقريبا، كانت لا تمر إلا بموافقته». وأضاف سيبوب «إن الرأي العام يعلم أن حجم هذه الصفقات يعد بالملايير، وهي من أسباب الأزمة المالية التي يعيشها الرجاء حاليا، إذ أن ميزان العرض والطلب وميزانية النادي المحدودة لم تحترم في هذه الصفقات. إن هذا الشخص الذي هو من أسباب أزمة الرجاء، انتهت مهامه باستقالة الرئيس السابق لفرع كرة القدم، وليست له الصفة في توجيه أية توصيات لنادي عريق اسمه الرجاء». وتعليقا على ذلك، قال البوصيري «لا أعترف به (يقصد سيبوب)، ولا أرد عليه. يمكن أن أرد على المسؤولين الكبار، وليس على مسير جاء في 2004. أتحدث مع أوزال والمسؤولين الكبار، وليس مع هذا الشخص الذي عليه أن يحل مشاكله أولا مع الرجاويين اللي عاقوا به». وتابع البوصيري «لا أعرف ما هو دور سيبوب في الرجاء وما هو المنصب الذي يشغله». عبد الإله المتقي

أزمة الرجاء تعود إلى نقطة الصفر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تطوان ينتظر إقصاء الأهلي الليبي

الجامعة ترفض الترخيص لخيري

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات