السلفيون “راسهم قاصح”

مهتاد أكد أن حكومة "بيجيدي" فاشلة والخطابات الدينية لا توفر فرص العمل قال عبد الرحيم مهتاد، قيادي سابق في الشبيبة الإسلامية، ومؤسس جمعية النصير للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن تجربة حكومة العدالة والتنمية في الحكومة فاشلة، بحكم أن الحزب ارتدى جلباب الدين لكسب أصوات المغاربة، ووجد نفسه عاجزا عن حل المشاكل الكبرى والمصيرية لغياب كفاءات على غرار باقي الأحزاب الوطنية. وشدد مهتاد على أن ملف السلفية وصل إلى الباب المسدود، خصوصا بعد رحيل أبرز القيادات السلفية للقتال في سوريا، ما تسبب في انعدام الثقة بين السلفيين والدولة، منتقدا كل مشكك في تفكيك الأجهزة الأمنية للخلايا الإرهابية، إذ اعتبر وجودها حقيقة وخطرا على المغرب، وأن الدول الكبرى تبارك عمليات المغرب الاستباقية. أجرى الحوار : مصطفى لطفي < راهن العدالة والتنمية على ملف السلفية الجهادية، هل توفق في ذلك؟ < بالعكس، أعتبره رهانا فاشلا، فالعدالة والتنمية حاول كسب أصوات السلفيين والمتعاطفين مع هذا الملف، عبر جمعية منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، التي يترأسها حاليا عبد العالي حامي الدين. فهذا الإطار، شهد صراعات عديدة، حتى يكون تابعا بشكل كلي لـ"بيجيدي"، فكما تعلم فقد أسسه حاتمي، ونجح مصطفى الرميد وقتها من سحب البساط منه، وآلت قيادته حاليا إلى حامي الدين، لكن بعد طرد قيادات ومؤسسين سابقين. تكلفت الجمعية في البداية بالدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، خصوصا المنتمين إلى الشبيبة الإسلامية، ووضعت حدا فاصلا مع ملف السلفية الجهادية، إذ كان وقتها الاقتراب من هذا الملف كاللعب بالنار، لدرجة أن جميع الأحزاب والجمعيات رفضت تبنيه، باستثناء جمعية النصير لمساندة المعتقلين الإسلاميين التي أسستها رفقة بعض القيادات الإسلامية في 2003، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من خلال بيانات تضامنية لا غير. وظل الجميع يرفض تبني الملف إلى حدود 2005، أي مباشرة بعد الحوار الملكي الشهير، مع جريدة "ألباييس" الإسبانية، والذي أقر فيه الملك بوجود تجاوزات في هذا الملف، فكان الحوار الملكي، بمثابة انطلاقة لعدد من الجمعيات لتتنافس على تبني هذا الملف، كأنها التمست الضوء الأخضر من الملك، فدخل العدالة والتنمية على الخط. < لماذا فشل "بيجيدي" في استقطاب السلفيين؟ < حاول العدالة والتنمية استغلال الملف لاستقطاب السلفيين، لكن ما يغفله الجميع أن السلفيين، عصيون على الترويض، فصعب أن تروض سلفيا، فأنا كنت إلى جانبهم وأسرهم من 2004 إلى 2012، بشكل مستمر ودائم، توصلت إلى هذه القناعة، واضطررت إلى أن أنسحب من هذا الملف، خصوصا بعد أحداث سجن الزاكي بسلا، عندما تمرد العشرات من معتقلي السلفية الجهادية، في عز حراك "20 فبراير" والحوار الاجتماعي، إذ كنت أتواصل معهم لحظة بلحظة، وأخبرهم أن تمردهم يسيء لقضيتهم، وأن عليهم ترك الشارع يدافع عن ملفهم لكن دون جدوى، إلى أن فكك التمرد بالقوة. < لكن الدولة تمكنت من دفع العديد منهم إلى القيام بمراجعات فكرية، هل تعتقد أنهم جادون بأن الأمر مجرد تقية؟ < السلفيون ليسوا في مستوى الحوار، بل الأكثر منذ ذلك، أسس وناضل معي مجموعة من السلفيين في جمعية النصير، وفي لحظة اختفوا عن الأنظار، قبل أن أفاجأ بهم قد سافروا إلى سوريا للقتال ضد قوات بشار الأسد، أغلبهم قتل في المعارك، من بينهم إبراهيم بنشقرون وأنس الحلوي ومحمد العلمي وإبراهيم أبروك وفتيحة المجاطي، ما يكشف أن الفترة التي قضوها داخل السجون ولا حتى الانفراج الذي تمتعوا به بعد السجن، لم يغيرا مواقفهم. إذن هناك إشكال، جعلني ألمس أن مواقفهم ما زالت متطرفة. نحن لدينا قراءة سياسية، أما هم فما زال "راسهم قاصح"، وهذا ما سهل استدراجهم إلى بؤرر التوتر، لهذا اقتنعت أن استمراري في تبني الملف، كأنه تزكية لتوجهاتهم ومواقفهم. أستغرب كيف أن هؤلاء غادروا السجن وكونوا أسرا وأنجبوا أبناء وتخلوا عنهم للموت في سوريا والعراق، بل منهم من توسطت لهم جمعيات دولية للحصول على تعويضات مالية من أمريكا، من قبيل عبد اللطيف بنشقرون، لما قاساه في معتقل "غوانتنامو"، وفعلا حصلوا على تعويضات، والمثير أنهم تخلوا عنها وغادروا إلى سوريا. إذن هذه العقلية لا يمكن أن يراهن عليها العدالة والتنمية وكأن هؤلاء الناس نبتوا في أرض أخرى "اللي فراسو فراسو"، فحتى الشيوخ الأربعة، وهم الفيزازي والحدوشي وأبوحفص والكتاني، بعد استفادتهم من عفو ملكي، وحاولوا تصحيح المسار الفكري للسلفيين، تعرضوا لحملة تكفير وتخوين شنيعة، كما يكشف أن تيار السلفية ليس لحمة واحدة، بل تيارات ومدارس مختلفة. < إلى أين وصل الملف حاليا؟ < ما بلغني إلى حدود الساعة، أنه وصل إلى الباب المسدود، رغم الوقفات والاحتجاجات التي تنظم في أوقات متباينة. صار الملف محصورا على المستوى الوطني، بعد أن كان يحظى، في فترة إشرافنا عليه، بدعم جمعيات دولية وازنة. حاول البعض التحالف مع جمعية "الكرامة" بقطر، فتلقوا صفعة مدوية، بعد أن صنفت ضمن التنظيمات الإرهابية، وانتهى الحال بأن المعتقلين صاروا مقتنعين بعدم وجود انفراج في الأفق. صــــــــراع الـــنـــخـــب < اليوم يعيش المغرب حالة بلوكاج بعد أن فشل بنكيران في تشكيل الحكومة، ما هو تقييكم لأداء "بيجيدي"؟ < حزب عبد الإله بنكيران، راهن على الشعارات والخطابات الدينية، ما مكنه من اكتساح صناديق الاقتراع. لكن رغم هذا الاكتساح، وإسناد رئاسة الحكومة له، وجد نفسه في ورطة، أولا في تدبيره للملفات الكبرى، إذ تبين أن رفع شعارات دينية شيء، والواقع وتقديم حلول عملية شيء آخر، ثم، أنه صار يعاني تنظيميا، إذ أغفل الحزب تجديد نخبه السياسية بعد انتخابات 7 أكتوبر الماضي، وظلت القيادات نفسها من تشرف على قرارات الحزب ومرشحة بقوة للحصول على حقائب وزارية جديدة، وهو ما أغضب عددا من مناضليه، خصوصا المحسوبين على التوحيد والإصلاح، التي كانت تراهن بقوة على فسح المجال لأطر جديدة. لهذا لا أستبعد أن يعيش الحزب مخاضا تنظيميا نفسه، الذي عاشته أحزاب شاركت في تجارب حكومية سابقة، من قبيل الاتحاد الاشتراكي وغيره، قد يتسبب في حدوث انشقاق مستقبلا، إذ هناك أخبار عن تباين في وجهة النظر بين جناحه الدعوي، المتمثل في حركة التوحيد والإصلاح وقيادته السياسية، وأنها وصلت إلى حد القطيعة، وأعادت إلى الواجهة أصواتا عبرت عن رفضها السابق من المشاركة في الحكومة منذ 2011، إذ اعتبرتها بالمتسرعة، بحكم أن قيادته وأطره لم تكن مؤهلة لتولي مسؤولية تسيير الحكومة، في ظرفية حرجة شهدها المغرب، مباشرة بعد احتجاجات 20 فبراير. الخــلايا المفكــكـة حقـيـقـيـة < إذن، هناك قناعة أن الحزب فشل في تدبير الشأن العام بالمغرب؟ < لن نقول إن هناك فشلا بالشكل العام، بحكم أنهم حققوا إنجازات على المستوى الاجتماعي، منها العمل ببطاقة "راميد" ودعم الأيتام والأرامل، لكن على المستوى الاقتصادي وتدبير الملفات هناك فشل ذريع، ووصل الأمر إلى الإجهاز على مكتسبات المغاربة، خصوصا ملف التقاعد، وضرب قدرتهم الشرائية، وهو ما تسبب في احتقان كبير بين الحكومة والنقابات. ما ينقص حكومة بنكيران هي الفاعلية، فرغم ارتداء "جلباب الدين" ورفع شعار الأيادي النظيفة، فالمواطنون، اختاروا العدالة والتنمية من أجل تحسين أوضاعهم الاجتماعية، فالمغربي في حاجة إلى فرص العمل وإخراجه من الفقر والتهميش و"الحكرة"، أي حلول عملية لهذه المعضلات، لا أن يرفع وزير إسلامي يده، ويدعي أنه ما شي "شفار". < لوحظ غياب رئيس الحكومة عن زيارات الملك إلى إفريقيا، ما رأيك؟ < في نظري هذا مظهر من مظاهر فشل حكومة الإسلاميين، خصوصا على المستوى الدولي، وعوضوا برجال أعمال وسياسيين، ينطبق عليهم قول "رجال قول وفعل". غياب رئيس الحكومة في زيارات بهذا المستوى، يطرح عددا من الأسئلة، هل هو عدم الرضا من قبل الملك؟، أم غياب الكفاءة؟، أم رغبة في الاستغناء عنه؟، كل يمكنه تفسير هذا الأمر حسب استنتاجاته. فالعدالة والتنمية تورط في مواقف جعلته لا يحظى برضا الدول العظمى من قبيل أمريكا وروسيا والصين، وعدد من الدول الأوربية، إذ تنظر إليه نظرة الشك وأنه محسوب على التنظيم الدولي للإخوان المسلمين "الإرهابي" حسب قناعتهم، لهذا فشل في جلب استثمارات أجنبية، بل الأمر نفسه حتى على المستوى الإفريقي والمغاربي، خصوصا في تعاطيه مع ملف الصحراء المغربية، رغم حدوث هزات كانت خطيرة في هذه القضية، ما كان يدفع الملك لمناسبات عديدة إلى التدخل شخصيا، لاحتواء هذه الأزمات المحرجة. < ما علاقة التنظيم الدولي للإخوان بالعدالة والتنمية؟ < هذه من الأشياء التي تحسب عليهم، رغم أن التيارات الإسلامية بالمغرب، لم تكن يوما ما تابعة للإخوان المسلمين، وإن كانت تتبنى هيكلته التنظيمية، والاطلاع على مؤلفات قيادياته، من قبيل حسن البنا وسيد قطب، وغيرهما. صحيح أن بعض القيادات المغربية لها علاقة بنظرائهم في الإخوان المسلمين، لكن الأمر لا يتجاوز الطابع الشخصي، لهذا تبعية "البيجيدي" لهذا التنظيم الدولي، ستظهر من خلال بعض المحطات والهزات التي قد يتعرض لها تنظيم الإخوان، وقتها سيظهر موقفهم، وبناء عليه، يمكن الجزم من عدمه بوجود هذه التبعية. < يلاحظ تفكيك عدة خلايا بالمغرب، لدرجة أن البعض شكك في هذه العمليات ما قولك؟ < الخلايا الإرهابية المفككة حقيقة، وإلا سنقول إن المغرب بلد عبثي. من يشكك في مجهودات المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أغفل أن المغرب يعمل في مجال الإرهاب بتنسيق مع الدول الكبرى، وبالتالي لو كانت هذه العمليات "مسرحيات" كما يحاول البعض تصويرها، لكانت هذه الدول العظمى أول من ينتقد المغرب بشأنها. إضافة إلى ذلك، فـ"بسيج" يحيل المتهمين مباشرة بعد اعتقالهم على القضاء، "ما كي غبرهومش" كما كان الأمر في سنوات الرصاص، وقتها يمكن لكل متهم الدفاع عن نفسه، وإقناع القاضي ببراءته من الإرهاب. المعتقلون في إطار الخلايا الإرهابية، إما أنهم أساؤوا استعمال وسائل الاتصال الحديثة أو لهم نزاعات جهادية، وأنا عاشرت عددا منهم، بعضهم أعلن بشكل صريح أنه يتبنى المواقف المتطرفة ومستعد للموت، وبالتالي ما تقوم به الأجهزة الأمنية يدخل في إطار الضربات الاستباقية، لا أن تكتفي بمتابعتهم عن بعد إلى أن ينفذوا تهديداتهم. في 2011، عندما تدهورت الأوضاع في ليبيا بعد مقتل معمر القذافي، حذرت مما يقع في هذا البلد المغاربي، بعد ظهور تيارات متطرفة، وسيطرتها على مخازن الأسلحة، وبالتالي صارت دول الجوار مهددة، من بينها المغرب، فالأسلحة تم إخفاؤها، وتنتظر الفرصة للظهور،وكل هذا يشكل خطرا على المغرب، خصوصا أنه يملك حدودا برية وبحرية شاسعة. قادة جزائريون فرضوا علينا لقاء بوليساريو خلافا لما كان يراج، لم تكن لنا علاقة مباشرة مع جبهة بوليساريو، فعندما انتقلنا إلى الجزائر في بداية الثمانينات، كانت علاقتنا محصورة مع قادة جزائريين، سواء من حيث الاستقبال أو التنسيق، والدعم، حيث وفروا لن مقرات بوهران والجزائر العاصمة وبلعباس، لكننا تفاجأنا بالجزائريين، يفرضون علينا لقاء وفد من بوليساريو، وهو ما كنا نرفضه، رغم أننا كنا من معارضي الحسن الثاني، إذ كنا ندعوهم للجلوس معنا، بصفة صحراويين معارضين للنظام أو ممثلي تيار سياسي معين، لا ممثلي جمهورية وهمية، خصوصا عندما كانوا يضعون علمهم الوهمي أمامنا. الجزائر كانت ترغب في تسويق بوليساريو بفرضه علينا، لدرجة أننا أجبرنا على الانتقال إلى تنذوف من أجل التدريب العسكري. مطيع أوصى بدفنه في المغرب الذي أعلمه وللتاريخ، عبد الكريم مطيع له موقف شخصي من العودة إلى المغرب، فآخر وصية قالها لأقاربه، "إذا مت أعيدوني للمغرب". أسباب الوصية غامضة، هل تعرض لضغوط من تيارات سياسية حتى لا يعود إلى المغرب، خوفا من فضح أسرار ما سيكون لها وقع على قادة الحركة، أم أن الدولة لها رغبة بعودته، رغم أن هذا الموقف يبقى نسبيا وغير مقنع، بحكم أن الدولة سمحت لقيادات الشبيبة الإسلامية بالعودة، ما يعني أن ليس لها موقف معين من مطيع. هل هو ذكاء منه، ربما لخوفه من تعرضه لموقف محرج كما تعرض له عائدون سابقون، من قبيل القيادي محمد البصري، الذي كان يحظى بهالة كبيرة في الخارج، وعندما حل بالمغرب صار عرضة لمضايقات إخوانه القدامى بسبب مواقفه، هل أن للاتحاد الاشتراكي يدا في الأمر، رغم أن قضية مقتل عمر بنجلون صارت من التاريخ وهناك تقادم ليعفيه من المتابعة القضائية، إذن هناك لغز حول رفضه العودة إلى المغرب. هذه مهمتي في الشبيبة الإسلامية أول قيادة عسكرية في تاريخ حركة إسلامية تشكلت في 1984، كانت تضم عبد ربه وعبد الله زياد وعبد الله النظيفي، كانت مهمتنا البحث عن التمويل واقتناء الأسلحة، واستقطاب المواطنين وتدريبهم عسكريا، بهدف نقلهم إلى المغرب بأسلحتهم للقيام بعمليات عسكرية. أنا اعتقلت في بداية التسعينات داخل المغرب وقضيت عقوبة حبسية بسجن "غبيلة" سابقا، في حين التحق عبد الله النظيفي بأفغانستان بإيعاز من مطيع، حيث قاتل إلى جانب جماعة حكمتيار، إلى أن قتل في إحدى المعارك، أما عبد الله الزياد، فكان من بين المتورطين في أحداث أطلس أسني بمراكش في 1994،اعتقل بفرنسا وسلم للمغرب، قبل أن يخلى سبيله. إلى جانب هذا الثلاثي، لا يجب أن ننسى العقل المدبر للشبيبة الإسلامية الراحل حسن المشفي، خصوصا أن شبهات تحوم حول وفاته بليبيا في 2008، إذ تروج أخبار أنه تعرض للاغتيال. مازالت أتذكر آخر اتصال له أخبرني فيه أنه مهدد بالقتل، وعندما أخبرته عن الجهة التي تستهدفه، وعدني بالكشف عنها في اتصال لاحق، إلى أن توصلت بخبر رحيله. راجت أخبار أن اللجن الشعبية التابعة للراحل معمر القذافي، هي من قتلته داخل المكتبة الإسلامية بطرابلس، وعلى عبد الكريم مطيع، إنصافا للتاريخ، أن يتحلى بالشجاعة ويكشف ظروف مقتل هذا القيادي، خصوصا أن مطيع كان بليبيا لحظة مقتله، وليس مستبعدا أن يكون على علم بكل تفاصيل هذا الاغتيال، وأن يخبرنا بالجهة التي أوعزت لنظام القذافي وقتها التخلص من هذا القائد الفذ. في سطور - من مواليد سنة 1959 بالبيضاء - متزوج وأب لخمسة أبناء - تابع دراسته بثانوية جمال الدين المهياوي بشارع الفداء - انضم إلى صفوف الشبيبة الإسلامية المغربية في 1975 - انتقل إلى فرنسا 1981 دون وثائق عاش متنقلا بين فرنسا وبلجيكا واسبانيا والجزائر والمغرب ( بأوراق ثبوتية مزورة) - صدر في حقه حكمان بالإعدام غيابيا في 1984 ضمن مجموعة الـ 71 إسلامية و1985 ضمن مجموعة بدر الإسلامية التي قامت بإدخال الأسلحة إلى المغرب عبر الحدود الجزائرية - اعتقل بمطار محمد الخامس في 1990، وبعد شهرين بمعتقل درب مولاي الشريف السري، حوكم حضوريا بمحكمة الاستئناف بالبيضاء. - استفاد من العفو العام الذي أعلنه الراحل الحسن الثاني في 1994 على المعتقلين السياسيين.

السلفيون “راسهم قاصح”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"بلاك بيري" تطرح "أورورا"

"بيجو" تسوق "5008"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات