أعداء يدسون السم لـ “الكاك”

أجنوي قال إنه المسؤول عن اختياراته ولا أحد يتدخل في اختصاصاته قال حسن أجنوي، مدرب النادي القنيطري، إن هناك من يدس سمه ليحارب المدرب والنادي القنيطري من خلال ترويج بعض المغالطات. وأضاف أجنوي في حوار مع «الصباح الرياضي»، أنه يتحمل مسؤولية اختياراته ولا أحد يتدخل فيها، مشيرا إلى أن الجاهزية من تتحكم فيها وليست الانتماءات والمصالح الشخصية. وأكد أجنوي أن النادي القنيطري افتقد إلى الجاهزية والحظ في المباريات الأخيرة، قبل أن يتابع ”لو توفر هذان العاملان لعدنا بالفوز من مباريات طنجة وآسفي والكوكب”. ونفى أجنوي وضع فريقه رجلا بالقسم الثاني. وفي ما يلي نص الحوار: هل التعادل أمام الكوكب المراكشي إيجابي بالنسبة إلى «الكاك»؟ التعادل ليس إيجابيا، بما أن نقطة واحدة لم تخدم مصالحنا أكثر، لكنه في المقابل مطمئن للمستقبل ومحفز على تحقيق نتائج إيجابية، وبالتالي يمكن أن نعتبره انتصارا معنويا. ما أريد قوله، هو أن النادي القنيطري لم يكن محظوظا في العديد من المباريات الأخيرة، إذ كان قادرا على هزم اتحاد طنجة بثلاثة أهداف لواحد، بالنظر إلى كثرة الفرص المتاحة، كما أن طرد أحد مدافعينا في مباراة آسفي بعثر كل أوراقنا مع أننا كنا الأفضل داخل رقعة الميدان، ناهيك عن إصابة المهاجم كريم صفصاف في مباراة الفتح الرياضي، والتي تسببت في حصول لاعب خط الوسط حبيب الله الدحماني على إنذار رابع، لو كان هذا اللاعب حاضرا أمام الكوكب لحصلنا على الفوز. وهل يمكن اعتبار الفريق القنيطري وضع قدما بالقسم الثاني؟ إطلاقا، فالعكس هو الصحيح، إن مباراة الكوكب المراكشي ثبتت أقدامنا في البحث عن البقاء، طالما أن لاشيء حسم حسابيا. ولولا إصابة بعض اللاعبين وغياب جاهزية آخرين وسوء الحظ لكان ترتيبنا أفضل، مما هو عليه حاليا. وأعتقد أن المباريات المتبقية كفيلة بإعادة الأمور إلى نصابها. وأستغل هذه الفرصة لأشيد بدور الجمهور القنيطري في إذكاء حماس اللاعبين، إذ يشكل إضافة نوعية للمجموعة ككل. قلت في أحد تصريحاتك إن لاعبين ب «الكاك» يساوون لاعبا واحدا، ألم تخش أن يتسبب ذلك في التأثير سلبا على مردودية المجموعة؟ لم أقصد ذلك إطلاقا، فأعتقد أن هناك من يدس سما ليحارب المدرب والنادي القنيطري على حد سواء، فجميع اللاعبين يدركون جيدا أن عددا منهم لا يستطيعون إتمام 90 دقيقة، إما أنهم عائدون من الإصابة، أو أنهم لم يشاركوا في مباريات كثيرة رفقة المدربين السابقين، لهذا فهم غير جاهزين من الناحية البدنية، وهو واقع لا يمكن الاختباء وراءه. قصدت أن لاعبي «الكاك» يفتقدون الجاهزية، لكن هناك للأسف من أراد أن يدس سمه للتأثير على المجموعة. فأمام هذا الاستعصاء، أجد نفسي في حيرة من أمري أثناء المباريات بين القيام بتغييرات تكتيكية، أو أخرى يفرضها ضعف اللياقة البدنية لبعض اللاعبين، خاصة أن بعضهم يشكو من قلة المباريات. عموما سأواصل الاشتغال في صمت ووفق المعطيات المتوفرة للدفاع عن حظوظ بقائنا بالقسم الأول. يؤاخذ عليك ميلك إلى الدفاع وعدم المجازفة نحو الهجوم ؟ إنني أحترم آراء المنتقدين، لكن الفريق عاش عدم استقرار من الناحية التقنية منذ بداية الموسم الجاري من خلال إشراف أربعة مدربين عليه إلى الآن، إضافة أن أغلب اللاعبين لم يشاركوا في أكبر عدد من المباريات الرسمية، إما بسبب الإصابة، أو لاختيارات المدربين السابقين، وبالتالي كنت ملزما بالاستقرار على تشكيلة موحدة أخوض بها المباريات بشكل متواصل. وطبعا، لست متفقا مع أولئك الذين يعيبون علي ميلي إلى الدفاع، بدليل أنني لعبت بخطة هجومية في مباراة اتحاد طنجة، وكنا قريبا من الفوز، كما هددنا منافسينا وسجلنا أهدافا في مباريات آسفي والفتح والكوكب، بمعنى أن الفريق يخلق فرصا عديدة ويبادر نحو الهجوم، إلا أن عدم الجاهزية وسوء الحظ خانانا في هذه المباريات. هل صحيح أن بعض الحسابات تتحكم في اختياراتك التقنية؟ إطلاقا، أتحمل مسؤولية اختياراتي، ولا أحد يتدخل فيها، ولن يلعب أي لاعب، كيفما كان مستواه السابق، أساسيا، إلا إذا كان في كامل الجاهزية. أقوم باختياراتي وفق قناعاتي التامة، وبعيدا عن أي انتماءات أو حسابات، ولا فرق بين هذا اللاعب أو ذاك «كل اللاعبين ولادي». وأسرد مثلا أنني أشركت خالد الغافولي في المباراة الأخيرة، رغم أنني على علم بعدم جاهزيته مائة في المائة، حتى يتسنى لي ربح بعض الوقت قبل إشراك المناصفي، الذي أعرف كذلك أنه غير جاهز بدنيا. وأعتقد أن الجاهزية أكبر معضلة يعانيها «الكاك». وماذا عن وضعية أيوب الكعداوي بعدما ألحقته بفريق الأمل؟ اتخذت هذا الموقف بشأنه بعدما ارتكب خطأ، وبالتالي لا بد من معاقبته، مع أنني أكن له كل الاحترام والتقدير. لكن في المقابل لا بد من التركيز أكثر على كيفية إنقاذ النادي القنيطري من النزول، فالوضع التقني صعب جدا ومباراة خريبكة أولى أولوياتي حاليا. أجرى الحوار: عيسى الكامحي في سطور الاسم الكامل: حسن أجنوي تاريخ ومكان الميلاد: 3 مارس 1960 في طنجة بدايته لعب لنهضة طنجة والفتح الرياضي واتحاد طنجة لعب للمنتخب الوطني للشباب في أواخر السبعينات مساره المهني درب شباب اتحاد طنجة وحسنية طنجة مدرب مساعد للمنتخب الوطني على عهد البرازيلي نونيز 1995 مدرب مساعدا لفريقي بينافييل ولوليطانو درب فريق أكاديميكا البرتغالي مدرب مساعد للعربي القطري وسيليا القطري درب اتحاد كلباء الإماراتي والمنتخب الإماراتي النسوي خريج معهد مولاي رشيد فوج 1984 وحاصل على دبلوم التدريب من البرتغال حصل على دبلوم الاتحاد الأوربي في 2001 حصل على دبلوم الاتحاد الأوربي محترف (ويفا برو) 2013

أعداء يدسون السم لـ “الكاك”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مالي يصعد مع "فيفا"

ملعب طنجة مرشح لـ "السوبر" الفرنسي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات