fbpx
ملف الصباح

أرقام تكشف فشل سياسة إصلاح السجين

60 ألف سجين ونسبة حالة العود تزيد عن 29 في المائة

“السجن إصلاح وتهذيب” شعار لا تخلو منه جدران جميع المؤسسات السجنية في المغرب، وهو يعني أن الداخل إلى السجن سيخرج منه صالحا مهذبا، من خلال تلقي تكوين وتربية جديدين سيزيلان كل الأفكار الشريرة والرغبة في الإجرام التي تشكلت لدى النزيل في لحظة ولأسباب معينة.
هذا الشعار الذي بنيت عليه السياسة المتبعة في إصلاح حال السجن والسجناء ليس وليد اليوم وغير مرتبط بالمندوب العام للسجون الحالي حفيظ بنهاشم، حتى لا نحمل الرجل أكثر مما يجب أن يتحمل، بل تعود إلى عقود، وتعاقب على تدبيرها بطريقة تكاد تكون متشابهة مجموعة من المدراء.
بعد هذه السنوات من تدبير حال السجناء في المغرب، أصبح لزاما طرح السؤال التالي، هل هذه السياسات فعالة وأوصلت إلى النتائج المرجوة؟ أم أن الوقت حان لتغييرها؟ ثم ما هو شكل هذا التغيير؟
الأرقام التي بين أيدينا تؤكد بما لا يدع مجالا للشك فشل السياسات المتبعة، بدءا بعدد السجناء الذي حطم الشهر الماضي

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.