“أدرينالين” ليست فرقة غربية

عثمان عضو الفرقة قال إن ما يقدمونه قريب من أسلوب أمينوكس يعتبر الفنان عثمان العوينة من بين أعضاء المجموعة الغنائية «أدرينالين»، التي ضمنها الفنانان إسلام بنقدور والمهدي تباري، والذين يستعدون لإطلاق أحدث أعمالهم الغنائية بعنوان «غي سير». اختارت المجموعة أداء أغان بإيقاعات موسيقى «البوب» و»أر إن بي»، والتي تعتبر من الألوان المعاصرة التي مازالت مجموعة «بويز باند» تبحث عن جمهور أوسع لها، سيما أنها تحاكي مجموعات غنائية غربية مثل «باك ستريت بويز». عن هذا الاختيار ومواضيع أخرى يتحدث عثمان العوينة ل»الصباح» في الحوار التالي: < هل واجهت مجموعة “أدرينالين” مشاكل في بداية مسارها الفني؟ < انطلقت مجموعة “أدرينالين” في 2014. ولهذا فهي مجموعة مازالت تعتبر في بدايتها، وطبيعي أن نواجه مشاكل كان أولها انسحاب عضو منها لظروف شخصية وكان يؤدي لون “الراب”، بينما باقي الأعضاء يؤدون موسيقى “البوب” و”أر إن بي”. < كيف كان تجاوب الجمهور معكم، خاصة أنكم تقدمون أغاني بلون فني مختلف؟ < تنتمي فرقة “أدرينالين” إلى ما يعرف بفرقة “بويز باند”، ولهذا مازلنا نسير “دقة دقة” ولم نصل بعد إلى ما نطمح إليه، سيما أننا نقدم لونا مختلفا عما هو سائد في الساحة الغنائية، التي تلفت انتباهها أكثر الآلات والإيقاعات العربية. ويبقى اللون الذي نقدمه لم يحظ بعد بالمكانة التي يستحقها ليس فقط في المغرب، بل في شتى أقطار الوطن العربي. ورغم أن هناك فئة من الجمهور معجبة بما نقدمه من أعمال فنية انطلاقا من اعتماد أسلوب وإيقاعات غربية، فإن فئة أخرى تعتبرنا فرقة غربية وأحيانا تنصحنا بأداء “الراي” لأنه أفضل مما نقدمه حسب رأيها. < كيف يمكنك وباقي أعضاء “أدرينالين” إقناع الجمهور بالأسلوب ذي الإيقاعات الغربية المعتمد من قبلكم؟ < صحيح أن الجمهور لم يعتد بعد على ما نقدمه من أعمال بإيقاعات غربية، لكننا نؤمن أن الاستمرار والمثابرة كفيلان بتحقيق ما نصبو إليه. ولهذا اخترنا الغناء ب”الدارجة” من أجل التجاوب مع الجمهور المغربي، كما نحن بصدد الاشتغال على مشروع فني يتجلى في طرح “سينغل” كل شهر والذي سيتضمن ثلاث نسخ (العربي، الفرنسية، الإنجليزية). < ألن يؤثر طرح عمل كل شهر سلبا على مسار “أدرينالين”؟ < لن “نطلع للجمهور في الراس”، بينما نسعى أن يعرف أسلوبنا الفني أكثر من خلال طرح أعمال متتالية. < ما هي أول أغنية سيتم طرحها في إطار “استراتيجية أغنية كل شهر”؟ < انتهت المجموعة من وضع اللمسات الأخيرة على أغنية “غير سير”، التي سنطرحها الأسبوع المقبل، والتي تحكي قصة شاب يحب فتاة وافترقا، ثم التقاها من جديد، لكنه متردد في الحديث إليها مجددا فيتم تشجيعه بالقول “غير سير”. < يلاحظ أنكم تحاولون تقليد مجموعات غربية، فما تعليقك؟ < لا نحاول التقليد، بل نسعى إلى الاشتغال على الأسلوب الفني نفسه لمجموعات منها “باك ستريت بويز” و”وان دريكشين” و”بلو”، التي ربما يبدو تأثرنا بها واضحا، وهذا ما يجعل البعض يقول إننا نحاول تقليدها. < هل تعتقد أن “أدرينالين” يمكن أن تجد مكانا لها في برمجة المهرجانات؟ < لا أعتقد أن المهرجانات الكبرى يمكن “يزعموا” على مجموعات غير موجودة بقوة في الساحة الفنية، ولهذا فأغلب المهرجانات التي شاركت فيها “أدرينالين” تعتبر صغيرة. < ألم تفكروا في الاشتغال مجددا على موسيقى “الراب” باعتبار أن جمهورها يعتبر أوسع في المغرب؟ < صحيح أن “الراب” له جمهور أكثر، لكن ما نقدمه يعتبر قريبا جدا مما يقدمه الفنان أمينوكس، الذي نجح فيه، وأعتقد أن استمراريتنا ستجعلنا “نعطيو الضربة القاضية”. < ما رأيك في الفنان أمينوكس؟ < إن كثيرا من الأشخاص يقولون إن أمينوكس “صوته خايب”، لكن لا أعتقد أن شخصا مثله يستطيع الغناء وكتابة الكلمات والتلحين يمكن أن يفشل في تحقيق انتشار. الواقع يؤكد أنه نجح في ما يقدمه ولو أن صوته “ديال الاستوديو”، حيث يكون أفضل من “اللايف”. أجرت الحوار: أمينة كندي

“أدرينالين” ليست فرقة غربية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ماراثون الرباط يبحث عن رقم قياسي

البوليساريو تريد "إعمار" المناطق العازلة

مقالات ذات صلة