الحبس لوسيط في الدعارة

يتابع في ملف آخر بعدما دهس خليلته وتسبب في مقتل خالتها أدانت المحكمة الابتدائية بالرباط، أخيرا، فلاحا بستة أشهر حبسا، بتهمة إعداد وكر للدعارة واستدراج المومسات للبغاء وأخذ نصيب مما يتحصل عليه الغير. وقضت المحكمة في حقه لفائدة خزينة الدولة غرامة مالية قدرها 500 درهم، بعدما تابعته النيابة العامة في حالة اعتقال منذ شهرين. وحسب معلومات جديدة حصلت عليها «الصباح» يتابع الموقوف في فضيحة أخرى تتعلق بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، عن طريق دهس خليلته وخالتها، ما تسبب في وفاة إحداهما، بسيارته بعدما رفضت الأولى الزواج منه، فور اكتشافها أنه مبحوث عنه في قضايا ترتبط بالوساطة في البغاء لفائدة خليجيين، وفور سقوطه في قبضة عناصر الشرطة القضائية الولائية التي استمعت إلى أقواله في موضوع الاتهامات المنسوبة، تسلمته فرقة الأخلاق العامة التي استمعت إليه في الملف الجنحي المتعلق بتسيير فيلا لدعارة الخلجيين. ومازال الموقوف معروضا أمام قاضي التحقيق باستئنافية الرباط، الذي يستنطقه في تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، إذ سبق أن كان على علاقة عاطفية مع فتاة سقط في حبها، وحينما رفضت الزواج منه، قرر الانتقام منها ودهسها رفقة خالتها. وأظهرت الأبحاث التي أجريت أن الموقوف كان يزود أسواق الجملة بجهة الرباط، بالخضروات والفواكه، وجهت إليه اتهامات من قبل وسيطات وموسات باستقدامهن إلى الفيلا الواقعة بحي الرياض وبمحيط فيلات شخصيات نافذة، أكدن طيلة مراحل التحقيقات معهن أمام فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، أن المقاول متورط في استقدامهن وعلى علاقات مع أشخاص يتحدرون من دول عربية، يحيون سهرات ماجنة ويصرفون مبالغ مالية مهمة. واستنادا إلى المصدر ذاته، أصدرت الضابطة القضائية مسطرة بحث استنادية ضد الفلاح الذي ظل مختفيا عن الأنظار، وبعدما سقط في قبضة عناصر الشرطة. وحسب المحاضر المنجزة من قبل الضابطة القضائية اعترف بالاتهامات المنسوبة إليه وبإعداده وكرا الدعارة وجلبه المومسات لفائدة خليجيين، مقابل حصوله على نصيبه من المتحصل عليه من الأموال. ودافع الوسيط عن نفسه أمام المحكمة، في الوقت الذي نصب فيه محاميين من هيأة الرباط. وتوبع الملف باهتمام كبير من قبل عدد كبير من المتتبعين، كما ظهر وسطاء في القوادة مشهورون بالرباط ولهم سوابق في المجال ذاته بمحيط بناية المحكمة الابتدائية بالرباط، وظلوا يستقون الأخبار عن مآل الملف وطبيعة التصريحات التي أدلى بها الموقوف، وما إذا كان أقر بعلاقتهم به. وظل الموقوف يردد عبارات داخل قاعة الجلسة يؤكد فيها أنه بريء وأن الضابط الممتاز الذي أنجز له محاضر، يوجد رهن الاعتقال بسبب قضايا أخرى، وطالب باستدعائه، فيما رفضت المحكمة مطلبه. عبدالحليم لعريبي

الحبس لوسيط في الدعارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

منصة فريدة للنخب الدولية

هتك عرض نزيل حماية الطفولة

مقالات ذات صلة