رفيق: وصلت إلى الجمهور “صحة”

الكوميدي قال إن فكاهيين من الجيل السابق لم يطوروا أداءهم فسقطوا في النمطية أكد الفنان الكوميدي رشيد رفيق أنه لجأ إلى تقديم وصلات إشهارية رغبة منه في تحقيق انتشار أوسع، كما أنه استطاع على حد قوله أن يدخل منازل الجمهور «صحة». وأضاف رشيد رفيق أن أغلب فكاهيي الجيل السابق لم يسعوا إلى تطوير أدائهم، ما جعلهم يسقطون في دائرة النمطية. عن هذه المحاور وأخرى يتحدث رشيد رفيق ل»الصباح» في الحوار التالي: < كيف هي علاقتك بالارتجال؟ < لا يمكن أن أستغني عن الارتجال فهو طريقتي في الاشتغال، فمثلا في سيتكوم “لوبيرج” لم أكن أتقيد بالسيناريو على غرار ما يتم العمل به في المسلسلات السورية، فدائما أخرج عن النص وهذا أمر لا أعتقد أن الجميع يمكن القيام به فهو موهبة، الأمر نفسه الذي عشته في عدة سكيتشات كنت أعتمد فيها على الارتجال إلى درجة أنني أضحك مما أقوله بعفوية، وبالتالي أكون متأكدا أن الجمهور سيضحك بدوره. < من هم الفكاهيون المغاربة من الجيل السابق الذين تعجبك طريقة اشتغالهم؟ < يعتبر حسن الفذ “الطوب” في قائمة الفكاهيين، إذ استطاع أن يتربع على عرش الكوميديا المغربية، وكذلك الفنان محمد الجم الذي حافظ على “خفة الدم” التي اعتاد عليها جمهوره. < ماذا عن باقي الفكاهيين؟ < أغلب الفكاهيين من الجيل السابق لم يسعوا إلى تجديد أدائهم فوقعوا في دائرة النمطية، وأغلبهم مازال يعيش في الدور نفسه الذي لقي نجاحا منذ سنوات طيلة مساره الفني ولم يهتم بتطوير عمله. < بعد شخصية ريان التي تقمصتها في “لوبيرج”، هل ستطل بشخصية جديدة خلال رمضان؟ < أستعد للمشاركة في أدوار جديدة خلال رمضان المقبل، والتي سأوقع العقد بشأنها خلال الأيام المقبلة. وأكيد ستكون الشخصية التي أجسدها مختلفة عن ريان، التي قدمتها في الموسم الرمضاني الماضي، والتي كنت حتى بعد عودتي إلى البيت أقوم بحركاتها وأعيش داخلها إلى درجة أن الأمر أثار انتباه أفراد عائلتي. < ما رأيك في مستوى المواهب المشاركة في برنامج “ستاند أب”؟ < إن برنامج “ستاند أب” مازال في بدايته، وبالتالي علينا أن نتحلى بالصبر ولا نحكم على المشاركين ولا نوجه أي نقد لهم، وأقول هذا لأنني خضت التجربة نفسها وفي البداية لم أكن مشهورا ولم أكن أحظى كثيرا بالإعجاب من الأشخاص وربما مازال الأمر يتكرر مع شريحة من الجمهور. وذكرت الصبر لأن أي موهبة تحتاج إلى وقت لتقديم بصمتها، والتي يمكن في ما بعد بمجرد رؤيتها يضحك الجمهور قبل أن تتكلم كما هو الشأن بالنسبة إلى الفكاهي حسن الفذ. < هل نجح البعض في إضحاكك؟ < لم أشاهد سوى برايم واحد وتابعت برايمات أخرى على الأنترنت، ومن بين الأسماء التي نجحت في أن تجعلني أضحك المشارك مراد قبالي وأسماء أخرى لم أتذكرها. ويبقى الضحك موهبة ليست بالأمر السهل، بينما “البكا نطيرو فيه” ونستطيع أن نبكي الجمهور بسهولة من خلال مواقف مؤثرة. < لماذا لجأت إلى تقديم وصلات إشهارية؟ في الواقع الوصلات الإشهارية ساعدتني كثيرا لتحقيق انتشار أوسع، كان سيتطلب مني وقتا أطول، إذ كان يبث أزيد من سبع مرات يوميا وكنت أدخل منازل الجمهور “صحة”، كما أن فكرة “الكوبل مناكرين” لقيت استحسانهم. < ألم تفكر في التعاون مع حنان أمجد من خلال عمل فكاهي؟ < رغم أنني قدمت وحنان أمجد من خلال وصلات إشهارية ثنائيا لقي استحسان الجمهور، ورغم تلقي عروض في التعاون من جديد في عمل فني، فضلت أن لا أقوم بذلك حتى لا “أطلع في الراس” لأنني بصراحة أفضل دائما أن أخوض تجارب جديدة ولا أكرر الشخصيات التي لقيت نجاحا. من مواليد البيضاء. > شارك في برنامج “كوميديا” في 2011. > أول عمل ظهر فيه هو سلسلة “الفذ تي في” خلال 2010. > من بين الفكاهيين المشاركين في عرض “إيموراجي”. > ضمن خلية كتابة تحت إشراف عبد العالي لمهر المعروف ب”طاليس”.

رفيق: وصلت إلى الجمهور “صحة”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"ماشي مشكل" على "يوتوب"

الجامعة توقع ثالث شراكاتها مع غانا

مقالات ذات صلة