80 % من الأمريكيين قلقين على مستقبل بلادهم

أضافت مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية عاملا جديدا لعوامل الضغط والتوتر التي يعيشها بعض الأميركيين، وفق نتائج استطلاع أجرته جمعية علم النفس الأميركية APA نشرت الثلاثاء. وأظهر كثير من الأميركيين مستويات ملحوظة من القلق على مستقبل البلاد، وزادت السياسة وقضايا الإرهاب من توترهم. وتجري الجمعية استطلاعا سنويا بطرح أسئلة على الأميركيين حول العوامل التي تسبب الضغط والتوتر النفسي في حياتهم. ومن الشائع أن يعزو أميركيون التوتر إلى عوامل شخصية مثل الوظيفة والوضع الاقتصادي أو الحالة العاطفية، ولكن الأمر تغير مع بداية 2017 حيث احتلت السياسة مكانا في قائمة العوامل التي تؤدي إلى التوتر لدى المواطنين. وقد كشف الاستطلاع الذي شارك فيه أكثر من 1000 شخص من الذين يبلغون 18 عاما وما فوق أن 66 في المائة يعانون التوتر والقلق على مستقبل البلاد. وفي استطلاع سابق أجرته الجمعية في غشت 2016 خلال الحملة الانتخابية بين المرشح الجمهوري آنذاك دونالد ترامب والمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، قال 71 في المائة إنهم يشعرون بأعراض التوتر والضغط العصبي على الأقل مرة واحدة في الشهر. لكن ارتفع هذا الرقم بعد إعلان النتائج، فقد قال 80 في المائة في بداية يناير إنهم يشعرون بأعراض التوتر مثل صداع شديد وحزن والشعور بالإعياء. وقال 72 في المئة من الديموقراطيين إن الانتخابات التي جرت في نونبر 2016 كانت مصدرا للضغط النفسي، وذلك في مقابل 26 في المائة من الجمهوريين. ولكن اتفق مناصرو كلا الحزبين بنسبة 59 في المائة من الجمهوريين و76 في المائة من الديموقراطيين على أن التفكير بمستقبل البلاد يشكل مصدر قلق رئيسي. وقياسا بـ10 درجات ارتفع المعدل العام للضغط، بحسب نتائج الاستطلاع، إلى 5.1 مقارنة بنسبة 4.8 في استطلاع أجري في غشت الماضي. وحول الإرهاب بوصفه مصدرا للقلق والتوتر عند الأميركيين، ارتفعت النسبة من 51 إلى 59 في المائة. إذاعة سوا

80 % من الأمريكيين قلقين على مستقبل بلادهم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اتساع دائرة الأحزاب المقاطعة لانتخابات الجزائر

فتح تحقيق في صحة لوحة فنية قيمة بالبيضاء

مقالات ذات صلة