بلوي مستمرة في “صباحيات دوزيم”

فريق إعداد البرنامج تخلى عن خبيرتي الماكياج بعد ضجة "إخفاء آثار العنف" قالت سميرة بلوي، مقدمة برنامج «صباحيات»، إنها مازالت مستمرة في عملها، نافية أن تكون في طور الإعداد لبرنامج آخر. وأوضحت بلوي، في حديثها مع «الصباح»، أن فريق إعداد البرنامج يشتغل بشكل عاد، رغم التغييرات التي وقعت في صفوفه، بسبب ما أضحى يعرف ب»فضيحة فقرة الماكياج لإخفاء آثار العنف». وتساءلت المتحدثة ذاتها عن السبب الذي سيجعلها تتخلى عن منصبها، مشيرة إلى أنها مازالت مستمرة فيه، ولا تفكر، في الوقت الراهن، في إعداد برنامج آخر جديد، كما تداولت بعض المواقع الإلكترونية خلال الأيام الماضية. وكشفت بلوي أن الحادث، الذي اضطرت بسببه القناة إلى تقديم اعتذارها للمشاهدين، قبل أن تتوصل بإنذار من الهيأة العليا للسمعي والبصري، لم يؤثر على عزيمة فريق الإعداد من أجل الاستمرار في تقديم كل ما هو مميز، مشيرة إلى أن متابعي البرنامج، سيكونون دائما على موعد مع فقرات مميزة ومفاجآت كثيرة. وفي سياق متصل، اضطر فريق إعداد «صباحيات دوزيم»، بتعليمات من مسؤولي القناة، إلى التخلي عن ليليا مولين، خبيرة الماكياج، التي قدمت الفقرة المثيرة للجدل، بالإضافة إلى غزلان مكوار، التي كانت تقدم الفقرة ذاتها. واستعان فريق العمل، في إحدى حلقات البرنامج، بصفاء بوجناح، خبيرة الماكياج، لتقديم الفقرة الخاصة بكيفية وضع مساحيق التجميل. وكشفت مصادر أن القائمين على إعداد البرنامج، لم يحددوا، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، اسمي الخبيرتين اللتين ستعوضان، بشكل رسمي، المتخلى عنهما، مرجحة أن يظلوا مستعينين في الوقت الراهن بخدمات خبيرات تجميل معروفات في مجال اشتغالهن، دون التعاقد معهن. ورجحت المصادر ذاتها أن يكون السبب في التخلي عن غزلان مكوار راجع إلى حديثها عن الموضوع بشكل، اعتبره مسؤولو القناة «غير مناسب»، إذ أكدت في تصريحات صحافية أن «دوزيم» بالغت في رد فعلها، باعتبار أن الهدف من تقديم تلك الفقرة، كان مساعدة المرأة على معرفة كيفية إخفاء الكدمات كيفما كانت، ليس فقط في حالة الضرب والعنف. وأضافت أن الضجة الإعلامية التي رافقت ضجة الماكياج، موضوع الجدل، ساهمت في انتشار البرنامج، ليس فقط في المغرب، إنما كذلك في العالم، وذلك، بعدما تم الحديث عنه في أشهر القنوات الفضائية العالمية، مؤكدة أن اعتذار القناة لم يكن له داع، لأنه لم «يتم تقديم موضوع مشين لدرجة كبيرة»، على حد تعبيرها. يشار إلى أنه مباشرة بعد انتشار «الفيديو»، الذي وجهت فيه خبيرة التجميل ليليا مولين نصائح للنساء من أجل إخفاء آثار الكدمات الناجمة عن تعرضهن للعنف الجسدي عن طريق الماكياج، نشرت القناة الثانية «دوزيم»، بلاغا توضيحيا في الموضوع، مقدمة اعتذارها «الصادق بسبب الخطأ في التقدير»، ملتزمة باتخاذ جميع الإجراءات المناسبة في حق الأشخاص المسؤولين عنه، وتدعيم آليات المراقبة والتأطير حول هذا الموضوع. إيمان رضيف

بلوي مستمرة في “صباحيات دوزيم”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

غفران تعود بألبوم جديد

خلية خططت لاعتداء على برج إيفل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات