الهاكي: لا نفكر في الحصيلة الآن

لاعب الكوكب المراكشي قال إن ثقة المدرب وراء تألقه في مباراة تطوان قال المهدي الهاكي، لاعب الكوكب المراكشي لكرة القدم، إنه انتقل إلى الكوكب من أجل تطوير مستواه ومساعدة الفريق على تحقيق نتائج جيدة، مؤكدا أن اللاعبين يركزون على الفوز في كل مباراة، قبل التفكير في الحصول على المستحقات المالية. وأضاف الهاكي، في حوار مع ”الصباح الرياضي”، أن الأجواء السائدة داخل الفريق، ساعدته على الاندماج، موضحا أن الإصابة أخرت حصوله على الرسمية. وفي ما يلي نص الحوار: أحرزت هدفين وتألقت بشكل لافت في مباراة المغرب التطواني، ما هي العوامل التي ساعدتك على ذلك؟ كانت لدي رغبة في أن أكون عند حسن ظن المدرب الذي منحني الثقة، كما لا أنسى الدعم الذي حظيت به من قبل زملائي في الميدان، وأتمنى أن أواصل العطاء، حتى أكون عند حسن ظن الجميع. هذه بداية، وإن شاء الله سأقدم أكثر في المستقبل، بفضل ثقة الطاقم التقني ومساعدة زملائي. أنت قادم من القسم الثاني، هل تأقلمت بسهولة بالكوكب؟ الأجواء داخل المجموعة جيدة وتساعد على الاندماج، هناك تآخ بين اللاعبين، فقد عانيت في البداية إصابة صعبت علي أمر الحصول على الرسمية، وبعد ذلك استطعت والحمد لله، كسب ثقة المدرب. ألم يفاجئك غياب الجمهور عن المباريات؟ لم أتوقع غياب الجمهور، أي لاعب يتمنى خوض المباريات أمام جمهور فريقه. كان الأمر صعبا في بداية الموسم، والحمد لله كان لعودة الجمهور في المباراة الأخيرة بتطوان، وقع إيجابي على نفسية اللاعبين، وأتمنى أن يواصل الجمهور دعمنا. عاش الفريق ظروفا صعبة في مرحلة الذهاب، هل يمكن تجاوز ذلك في مرحلة الإياب ؟ لا نفكر في الحصيلة في الوقت الراهن، بل نركز على كل مباراة على حدة، ونسعى للخروج بأكبر حصيلة من النقاط، وأظن أن دخول مرحلة الإياب بفوز خارج الميدان، منحنا شحنة إيجابية للحصول على المزيد من النقاط، ونسعى لتأكيد ذلك خلال مباراة نهضة بركان. هل تظن أن ذلك ممكن في ظل المشاكل المالية التي يعيشها الفريق؟ في الحقيقة، المشاكل المالية تؤثر على كل فريق، غير أننا بمجرد دخول أرضية الميدان نركز على تقديم كل ما لدينا، وننسى مشكل المستحقات. الحوافز تأتي في ما بعد. كرة القدم هي مهنة اللاعبين، وعدم توفرها في لحظة ما، لا يحب أن يقابله تقاعس اللاعبين. ما الطموح الذي من أجله انتقلت إلى الكوكب؟ قدمت إلى الكوكب من أجل تطوير مستواي، ومساعدة الفريق على تحقيق نتائج جيدة، وفرض اسمي بين لاعبي الدوري المغربي الأول. لم تذكر الاحتراف ضمن طموحاتك؟ لا أريد حرق المراحل. وهذا لا يعني أن طموحي محدود، بل أفكر في الذهاب بعيدا وضمن ذلك الاحتراف، سيما أنني سبق أن قضيت فترة اختبار رفقة فريق باستيا الفرنسي، لما كنت بأمل شباب المسيرة، غير أن الانتقال وقتها لم يتم، إذ صعد الفريق إلى القسم الأول، وكان بحاجة للاعبين بتجربة كبيرة. ماذا عن اللعب للمنتخب؟ كل لاعب مغربي يحلم بحمل القميص الوطني، وأنا أجتهد من أجل الحصول على فرصة اللعب للمنتخب المحلي في خطوة أولى. أجرى الحوار: عادل بلقاضي (مراكش) في سطور الاسم: المهدي الهاكي تاريخ ومكان الميلاد: تاسع ماي 1992 بالعيون الفرق التي لعب لها: شباب المسيرة والكوكب المراكشي

الهاكي: لا نفكر في الحصيلة الآن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فصائل "الماص" تعود أمام كارا الكونغولي

مباريات قوية لمتصدري القسم الثاني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات