مختصرات

شرطة النجدة تحارب الجريمة بمراكش تمكنت ولاية الأمن بمراكش عبر شرطة النجدة (لخط رقم 19) المحدث أخيرا، من تحقيق تقدم نوعي سواء على مستوى السرعة في التموقع بمكان التدخل استجابة للنداءات الواردة على الخط أو على صعيد العمليات الأمنية الاستباقية التي تستهدف الظواهر الإجرامية التي تربك بالشارع العام في نطاق المراقبة الأمنية المباشرة للدراجين أو النجدات بالشارع العام، أو استجابة لنداءات المواطنين. وتمكنت الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة مدعومة بقاعة القيادة والتنسيق ، خلال الفترة الممتدة بين 20 يناير و29 منه، من تنفيذ حوالي 1276 تدخلا أمنيا، منها، 31 تدخلا في قضايا المخدرات والخمور، و90 تدخلا في قضايا السرقات، وستة تدخلات في حق أشخاص مبحوث عنهم على الصعيد الوطني من أجل جنح مختلفة، وأربعة تهم قضايا ضرب وجرح ، بالإضافة إلى ثمانية تدخلات لضبط أشخاص متحوزين بأسلحة بيضاء في ظروف مشبوهة. وبخصوص التوقيت، فقد تراوحت المدة الزمنية للتدخلات خلال الفترة نفسها، بين دقيقتين و تسع دقائق حدا أقصى، وهي مدد زمنية قياسية بالنظر إلى أبعاد الإستراتيجية المديرية المعتمدة في هذا الاتجاه والتي تتغيى السرعة والتأثير في الجانب الأمني الوقائي. ويذكر أنه في سياق الإستراتيجية التي تنتهجها المديرية العامة للأمن الوطني في شأن التدبير الأمني اليومي ذي البعد الاستباقي ، وتجويد خدمات النجدة والإغاثة والمؤازرة والمساندة ، تم اعتماد العمل بـ « قاعة القيادة والتنسيق» و «الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة» ، واللتين تعززتا بانطلاق صيغة تكنلوجية جديدة لخط الهاتف - النجدة 19- ، آليات متقدمة ومتكاملة في ما بينها ، وذات قدرات ومعايير متطورة سواء من حيث استغلال التكنولوجيا أو آليات التنقل والتحرك الأمني السريع . محمد السريدي (مراكش) تخفيف عقوبة متهم بالقتل راجعت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، القرار المطعون فيه بالاستئناف، القاضي بإدانة المتهم (ع.أ) بــ 12 سنة سجنا، بعد مؤاخذته من أجل جناية الضرب والجرح العمديين باستعمال السلاح المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه. وخفضت الغرفة عينها العقوبة إلى عشر سنوات، وبأدائه لفائدة المطالبين بالحق المدني في شخص والدي الضحية تعويضا قدره ثمانون ألف درهم لكل واحد منهما، ولأخويه بتعويض قدره خمسة آلاف درهم لكل واحد منهما. وتفجرت القضية، استنادا إلى مصدر»الصباح»، عندما أشعرت عناصر الدرك الملكي بمركز القباب (إقليم خنيفرة)، بنشوب شجار بين شخصين نتج عنه ضرب أحدهما للآخر بواسطة السلاح الأبيض، تسبب في إصابته بجروح خطيرة سقط إثرها أرضا والدماء تنزف منه، قبل أن يلفظ آخر أنفاسه وهو في الطريق إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة، ويتعلق الأمر بالمسمى (ر.ع). وبعد البحث والتحري تم التوصل إلى المتهم (ع.أ)، من مواليد 1972، جندي سابق، الذي صرح عند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني أنه نتيجة مشاكل عائلية قرر في اليوم الموالي لعيد المولد النبوي مغادرة بيت الزوجية، بغرض البحث عن عمل بعيدا عن مقر سكناه، فاستقل سيارة أجرة كبيرة، موضحا أنه حين الوصول إلى دوار (تويزي) توقفت السيارة المذكورة فتقدم أحد الأشخاص محاولا الجلوس بجانبه فرفض ليتبادلا معا السب والشتم، ما جعل السائق يطلب منهما النزول. خليل المنوني (مكناس) حجز كوكايين لدى نيجيري وبيروفي أوقفت عناصر فرقة محاربة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، ليلة الخميس الماضي، شخصين الأول نيجيري والثاني بيروفي. وأورد مصدر مطلع، أن الضابطة القضائية انتقلت إلى منطقة مرس الخير التابعة لنفوذ الدرك الملكي بتمارة، وداهمت الموقوفين إثر معلومات أمنية تشير إلى تورطهما في توزيع الكوكايين على البائعين بالتقسيط. وحجزت عناصر الشرطة نصف كيلوغرام من المخدرات القوية أحيلت عينات منها على المختبر العلمي للشرطة قصد إجراء خبرة عليه لتحديد درجة فاعليته، فيما وضعت الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معهما في تهم الاتجار بالمخدرات القوية وحيازتها والإقامة غير الشرعية، كما أحالت المحجوزات على الآمر بالصرف لدى إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالرباط، لتقديم عريضة مطالب مدنية إلى النيابة العامة لتحديد قيمة التعويض المالي. ع.ل إدانة بارون مخدرات بسلا أدانت المحكمة الابتدائية بسلا، الخميس الماضي، بارون مخدرات يعتبر من المزودين الرئيسيين لمروجي المخدرات بعقوبة حبسية مخففة مدتها سنة ونصف، وكان يصنف من قبل الأجهزة الأمنية بالمزود رقم واحد للبائعين بالتقسيط بتيفلت والخميسات وسلا وجماعات قروية أخرى. وأوقف البارون الملقب ب»ولد صالح» بمنطقة الأقواس بالمدينة على متن سيارة ذات دفع رباعي، بعدما كان مبحوثا عنه بموجب العشرات من المساطر الاستنادية من قبل فرقة الشرطة القضائية بسلا، ومصالح أمنية ودركية بتيفلت والخميسات. واستغرب مصدر «الصباح» من الحكم القضائي الصادر ضد الموقوف (ع.ل) في الوقت الذي جهزت له مناطق أمنية وسريات للدرك، فرق «كومندو» لإيقافه، وكان يتسلل إلى منطقة غابوية بمنطقة اثنين موغان، وفشلت العناصر الأمنية في إيقافه، وبعدها سقط في قبضة الأمن الإقليمي بسلا، أثناء زيارته لفتاة داخل المدينة. واكتشفت الأبحاث الأمنية مع الموقوف أنه كان يحرس المنطقة الغابوية التابعة لنفوذ سيدي علال البحراوي بدائرة تيفلت، وتعرض العديد من منافسيه للانتقام بالضرب والجرح، كما أوقف الدرك الملكي بالعرجات شقيقه الذي وجهت إليه اتهامات بالمشاركة في قتل شخص وتعذيب مروج مخدرات آخر. ع.ل

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مسؤول بجمارك أكادير يختلس مليارا

بنكيران يدخل نفق حكومة انتقالية

مقالات ذات صلة