تسونامي يضرب كورنيش سلا

خسائر فادحة في الطرق وملاعب القرب بعد أن قذفت الأمواج الحجارة والأشجار خلف تسونامي ضرب، في ساعات مبكرة من أمس (الجمعة) كورنيش سلا وامتد إلى حي سيدي موسى الشعبي ، خسائر فادحة في الطرق وملاعب القرب ومجموعة من التجهيزات المقابلة للساحل. و استفاق السكان ، سيما المقيمين منهم بحي سيدي موسى الشعبي، على مشهد صادم، يوحي بأن الطريق الساحلي ضربها زلزال، أعاد سكان الحي إلى مسلسل الرعب الذي سبق أن عاشوه مرتين في خمس سنوات الأخيرة. وبعد أن حذرت مديرية الأرصاد الجوية في نشرة إنذارية من ارتفاع علو الموج وقوة الرياح ليلة (الخميس- الجمعة)، واستمرارها طيلة يوم أمس (الجمعة)، وطمأن، الحسين يوعابد، المسؤول عن التواصل بالمديرية، سكان المناطق الساحلية المعنية من طنجة إلى تطوان، فوجئ سكان سلا في الساعات الأولى من صباح أمس (الجمعة) بأمواج عاتية تعصف بالساحل وتلقي بالوحل وأكوام الحجارة التي غطت الطريق الساحلي بالكامل، سيما في المقطع المقابل لحي سيدي موسى، مخلفة ارتباكا في حركة المرور، فرضه انقطاع حركة السير قبل أن تحل جرافات الجماعة لإزالة الوحل المتراكم وقذائف الحجارة التي تجاوزت الطريق إلى البنايات الموجودة في الصف الأمامي المقابل للساحل. وعاينت «الصباح» كيف أن أمواج البحر والرياح القوية التي ازدادت سرعتها منذ منتصف ليلة أول أمس، أتت على سياجات ملاعب القرب وحطمت العديد منها، واقتلعت أرضيتها وحفرت أخاديد داخلها، كما اقتلعت الرياح القوية بعض أشجار النخيل، إحداها سقطت في قارعة الطريق، قبل أن تتم إزاحتها درءا لأي خطر جراء اصطدام العربات التي واجهت صعوبات كبيرة في تجاوز مقطع الطريق، الذي لم يسلم من آثار « تسونامي»، فاقتلعت أجزاء منها، وقذفتها باتجاه المباني السكنية. وقضى سكان الحي، ليلة عصيبة، بعضهم اضطر إلى مغادرة منزله، والمبيت في العراء، سيما من يقيم منهم في المنازل الأمامية المحاذية للطريق، «كان علينا الاستعداد لأسوأ الاحتمالات»، يقول شاب، مضيفا دون أن يتوقف عن إبعاد أكوام الحجارة والطين التي طوقت مدخل المنزل حيث يقيم هو وأسرتان، «هذه المرة لم تغمر المياه المنازل، كما وقع خلال 2013»، مستدركا بالقول «لحد الساعة (الثامنة والنصف صباحا)، مازالت الأمواج قوية». غير بعيد عنه وقفت امرأتان في عقدهما الرابع تتذكران بعضا من تفاصيل ما حصل ليلة أمس، إذ أكدت إحداهما أن صفير الرياح أيقظها حوالي الثالثة صباحا، وجعلها هي وابنتاها في حالة استنفار تحسبا لفيضانات جديدة، لترد عليها جارتها أن الحجارة التي ارتطمت بباب المنزل حوالي الساعة الخامسة، كانت إيذانا بانطلاق مسلسل الرعب. هجر المغلي

تسونامي يضرب كورنيش سلا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مختصرات

محاكمة مديرة وكالة بنكية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات