وقفات احتجاجية وإضرابات

اللاعبون يتمسكون بالحصول على مستحقات المواسم الماضية دفعت وضعية الرجاء اللاعبين والمنخرطين والجمهور إلى القيام بالعديد من الوقفات الاحتجاجية والإضرابات، من أجل المطالبة بالمستحقات أو إقالة الرئيس سعيد حسبان. وانطلقت سلسلة الإضرابات للاعبي الرجاء منذ الموسم قبل الماضي عندما طالبوا بمستحقاتهم، بعد مباراة للفريق أمام المغرب التطواني، وهددوا بعدم خوض مباراة الاتحاد الزموري للخميسات، إلا أن تدخل اللاعب الدولي السابق يوسف روسي حال دون تنفيذ تهديدهم. غير أن الأمور تفاقمت هذا الموسم، ولم يتوصل لاعبو الفريق الأخضر بمستحقاتهم للموسم الثاني على التوالي، فلجؤوا إلى التهديد مرة أخرى بعدم خوض مباراة المغرب التطواني، لحساب الجولة 11 من البطولة. كما قرر لاعبو الرجاء، الذين يتمسكون بالحصول على منح توقيع تعود إلى المواسم الماضية، خوض إضراب آخر، وعدم خوض مباراة اتحاد طنجة بمراكش، إلا أن توصلهم ببعض المستحقات، وتدخل بعض الغيورين حالا دون إتمام تهديدهم. ونفذ لاعبو الرجاء آخر إضراب الأسبوع الماضي، عندما غابوا عن التدريب أربعة أيام، ورفضهم خوض مباراة إعدادية السبت الماضي أمام يوسفية برشيد. وقام بعض المنخرطين والمشجعين بالرجاء بوقفة احتجاجية بمركب الوازيس ونددوا فيها بسياسة الرئيس سعيد حسبان. وإذا كان لاعبو الرجاء خاضوا إضرابات متتالية في السنوات الأخيرة، بسبب الوضع المالي غير المستقر وللمطالبة بمستحقاتهم العالقة، فإن المنخرطين والجمهور لهم مطالب محددة، أبرزها المطالبة بإقالة المكتب الحالي، وانتخاب مكتب جديد قادر على انتشال الفريق من الأزمة الخانقة التي باتت تهدد مستقبله قبل تاريخه، وأساءت إلى سمعته، وإن كان البعض يعتبر أن المسؤولية لا تقع على الرئيس الحالي حسبان، وإنما نتيجة تراكمات كانت في السابق، وتفجرت في الآونة الأخيرة. التكوين... الطامة الكبرى يشكل التكوين بالرجاء الرياضي أحد أبرز المشاكل التي قادت النادي إلى الإفلاس المالي، بعدما أصبح عاجزا عن تكوين لاعبين يحملون قميصه، فأصبح مضطرا إلى جلبهم من أندية أخرى بأموال كثيرة. ويخلص عدد من متتبعي الرجاء إلى أن الإفراط في جلب لاعبين بأموال خيالية، أغرق الفريق في مستنقع من الديون، لم يجد له مخرجا إلى اليوم، وبات الفريق مهددا بالإفلاس ومحوه من خريطة كرة القدم الوطنية، إذا لم يتحرك الجميع لاحتواء الأزمة. ويضرب متتبعو الرجاء العديد من الأمثلة على فشل المسؤولين في تدبير الفريق، في اعتماد سياسة التكوين لتفادي إغراق الفريق الأول في صفقات فاشلة، كما هو الشأن بالنسبة إلى اللاعب أحمد جحوح، الذي تعاقد معه بمليار و200 مليون ولم يقدم أي شيء، في الوقت الذي لا يعتمد فيه الفريق على لاعبين من مدرسة التكوين. وساهمت الصفقات الفاشلة في قيادة الفريق نحو الإفلاس، في الوقت الذي تراجع فيه عن الاعتماد على اللاعبين المكونين بمدرسة الفريق، كما أن غياب التحفيزات للاعبين المكونين بالفريق وضعف التكوين، ساهما بدورهما في تراجع الإقبال على مدرسة الرجاء التي يشهد لها بتكوين لاعبين قادوا الفريق إلى العالمية. صلاح الدين محسن

وقفات احتجاجية وإضرابات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بودريقة قدم أرقاما مغلوطة

فيديو .. المغرب التطواني يسقط بملعبه أمام الكوكب المراكشي

مقالات ذات صلة