حسبان لم يأت بجديد

بودريقة قال إنه لن يعود إلى الفريق وإنه ضد تحكم أوزال والرؤساء السابقين قال محمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء الرياضي، إنه لن يعود لتسيير الفريق. وأضاف بودريقة في حوار مع "لصباح الرياضي" قائلا "كنت مسطي واليوم درت عقلي". وأكد بودريقة أن الرئيس الحالي سعيد حسبان لم يأت بجديد، ولم يقدم أي إضافة مالية، مشيرا إلى أنه ضد تحكم أوزال والرؤساء السابقين في الفريق. وفي ما يلي نص الحوار: < هناك من يعتبرك مساهما في أزمة الرجاء؟ < ممكن أن أكون قد ساهمت فيها، لأنني وثقت في امحمد أوزال،الذي قال لي إنه ستكون هناك مساعدة مالية ومعنوية لسعيد حسبان، وقلت حينها إنني سأترك الرجاء في أياد آمنة. < إذن أوزال شجعك على التنحي؟ < أنا الذي قررت الرحيل، بعد أن تعرضت لضغوطات، سواء من الجامعة أو من الناس الذين حاربوني. قررت المغادرة، لكي تتوقف الحرب على الرجاء. كانت هناك جلسة مع المنخرطين وكانت هناك جلسة مع أوزال، باعتباره رئيسا سابقا للرجاء، ثم جاء حسبان، ترشح بمباركة الرؤساء السابقين الذين وعدوا بدعمه ماديا ومعنويا، لأن الجميع كان يعرف أن الفريق في حاجة إلى موارد. اليوم مكتب حسبان لم يأت بجديد أو إضافة، ولم يلق المساعدة من أوزال، فمنحة 700 مليون التي تسلمها حسبان من الجهة أنا من أعددت الشراكة بخصوصها، وصفقة بابا توندي أنا الذي قمت بها، كما أنني تركت الأكاديمية تشتغل، لكنها اليوم توقفت. < لماذا لم يستثمر الفريق إنجاز مونديال الأندية؟ < يتحدث الناس عن 3 ملايير و200 مليون سنتيم. هذا المبلغ تسلم منه اللاعبون مليار سنتيم، إضافة إلى الطاقم التقني فماذا بقي. < ما تعليقك على قول حسبان إنه ورث الأزمة عنك؟ < تعليقي هو أنه في ولايته لم يسدد رواتب اللاعبين، ولم يأت بأي إضافة مالية إلى الفريق، ولم يسدد أي ديون من الديون العالقة، فلا هو سدد الديون، ولا هو سدد مستحقات اللاعبين الحالية، رغم أنه يتسلم أموالا، وفي عهده أصبح الرجاء يقيم في فندق بنجمتين، هذا لم يكن في عهدنا. ولا يجب أن ننسى أن سعيد حسبان تصرف في عائدات صفقة اللاعب النيجيري بابا توندي الذي انتقل إلى قطر بمبلغ مالي محترم أنقذ الرجاء وحسبان في وقت صعب، ولولاه لكانت الأزمة أكثر حدة، وهي الصفقة التي تركتها للفريق، كما أن المحتضنين الحاليين للفريق أنا الذي وقعت عقودا معهم، فما هو الجديد الذي جاء به سعيد حسبان إذن؟. < ماذا كان ردك لما اتصل بك أوزال؟ < قال لي "بغينا نتلاقاو"، قلت له مرحبا. في إطار حل مشاكل الرجاء. < هل أنت مستعد للعودة إلى الرجاء؟ < لن أعود إلى التسيير في الرجاء. "كنت مسطي واليوم درت عقلي". أنا ضد تحكم أوزال والرؤساء السابقين في الرجاء. < لكن الرؤساء السابقين يقولون إنهم يريدون إيجاد حل للازمة؟ < الغريب هو في الحكماء الذين يريدون تسيير الرجاء هو أن أوزال سير ثلاث سنوات ، وترك الفريق غارقا في الديون، وبعد مرور سنة ونصف سنة جاءت لجنة مؤقتة، وقدم الفريق في عهده اعتذارين في الكأس الآفروآسيوية وعصبة الأبطال سنة 1992، والصويري هرب بعد كان الرجاء على وشك النزول إلى القسم الثاني، أما حنات ففي عهده عُقد جمعان استثنائيان، وترك الفريق في الولاية الأولى غارقا بملياري سنتيم، وتركه لي غارقا بملياري سنتيم أيضا في الولاية الثانية. وبخصوص عمور، فهو أكثر الرؤساء تتويجا، وشارك في كأس العالم، وجلب 10 ملايير، لكن لم يتم استثمارها، رغم أن الظروف كانت مناسبة جدا، وغادر دون أن يصادق له المنخرطون على التقريرين المالي والأدبي. أجرى الحوار: عبد الإله المتقي

حسبان لم يأت بجديد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجزائر تنشر "بوليساريو" في شمال مالي

مناعة الخضراء هزمت أحزابا ونقابات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات