الاتحاديون غاضبون من بنكيران

عبر الاتحاديون عن غضبهم من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، جراء ترويج خطاب يتضمن قرارات تؤكد أن حزبهم وافق على إجراء مقايضة سياسية يتم من خلالها ترؤس مجلس النواب في شخص القيادي حبيب المالكي، مقابل دعم الحكومة عبر المساندة النقدية كما فعل حزب العدالة والتنمية مع حكومة عبد الرحمان اليوسفي طيلة سنتين من 1998 إلى 2000، وفق ما أكدته مصادر " الصباح". وأفادت المصادر أن إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، نفى توصله بعرض رسمي من قبل بنكيران، يقترح عليه الاكتفاء بحصول الحزب على رئاسة مجلس النواب، وتسهيل مأمورية تشكيل الحكومة من خلال إعمال المساندة النقدية دون المشاركة فيها. وأوضحت المصادر أن لشكر قال أمام قادة حزبه في اجتماع مكتبهم السياسي، ليلة أول أمس (الاثنين)، إنه لم يقايض سياسيا بنكيران، وليس مسؤولا عن تعثر تشكيل الأغلبية البرلمانية، ولا يستجدي كراسي حكومية، كما يروج خصوم الحزب، ولم يتلق أي عرض جديد بشأن مشاركته في الحكومة من عدمها. وأضافت المصادر أن لشكر أكد في اجتماع المكتب السياسي أنه لم يتم تبليغه من قبل بنكيران بما راج أن حزبه سيساند الحكومة مساندة نقدية، مقابل ترؤسه لمجلس النواب، الذي يساوي حقيبتين وزاريتين وهو ما يعادل عدد المقاعد المحصل عليها في مجلس النواب 20 مقعدا، تضم مقاعد اللائحة الوطنية النسائية والشبابية الذكورية، مشددة على أن الأجواء التي جرت فيها انتخابات رئيس مجلس النواب كانت شفافة عبر التصويت وبالاقتراع السري، ولم تكن جراء "صفقات سياسية ملغومة" يراد من خـلالها تشكيـل الأغلبية والحكـومة، من قبل جهات لم يمنحها الدستور هذا الحق، مضيفة أن الخصوم السياسيين ينشرون مغالطات. أحمد الأرقام

الاتحاديون غاضبون من بنكيران

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفكيك عصابة تسرق فيلات دار بوعزة

سرقـة الكهربـاء

مقالات ذات صلة