كسوس: الملاهي الليلية مدرستي

قال إنه اعتذر عن المشاركة في "ذو فويس" بسبب التزامات عائلية يعتبر الفنان عز الدين كسوس أن غناءه في المطاعم بمثابة مدرسة حقيقية واشتغاله فيها أمر لا يدعو إلى الخجل، بل يعتز بها سيما أنها كانت وراء إطلاقه أولى ألبوماته، التي أعاد فيها أداء روائع مغربية وعربية. وأكد عز الدين كسوس أنه يفكر في المشاركة في «ذو فويس»، الذي تلقى دعوة من القائمين عليه منذ ثلاث سنوات وحالت ظروف خاصة دون ذلك. عن هذه المحاور وأخرى يتحدث عز الدين كسوس ل»الصباح» في الحوار التالي: < أغلب الفنانين يرفضون الجمع بين اللونين الطربي والشعبي، بينما لا تجد مانعا في ذلك، فما تعليقك؟ < في بداية علاقتي بالغناء كنت أهتم فقط بالأغاني الطربية لأم كلثوم وفريد الأطرش، وكنت أعتقد أن هذا هو الغناء فقط، لكن في ما بعد اكتشفت أن الجمهور لا يرغب فقط في سماع الأغاني الطربية، وإنما الاستمتاع بفن “الراي” و”الشعبي”، ولهذا فبالموازاة مع المدرسة الفنية التي عرفت بانتمائي إليها، أصبحت أغني اللون الشعبي. وبحكم اشتغالي في المطاعم وإحياء حفلات خاصة، فإن الأذواق تختلف ومنهم فئة تفضل الشعبي، الذي أحرص على حفظ كل أغنية جديدة في إطاره “دايرة البوز”. < هناك بعض الفنانين الذين يخفون حقيقة غنائهم في المطاعم أو الملاهي بعد سنوات من تحقيقهم انتشارا واسعا، فماذا عنك؟ < أفتخر بالغناء في المطاعم ولا يعتبر الأمر “حشومة” أو يستدعي مني الخجل، فهي فضاءات احتضنت من قبل أصحابها ومالكيها وكانت بمثابة مكان للتدريب بالنسبة إلي على الغناء مقابل دفع أجر لي. وبفضل غنائي في المطاعم استطعت أن أطلق ألبومي الأول الذي أعدت فيه غناء أعمال لعدد من رواد الأغنية المغربية والعربية، كما أنني لن أخجل من الحديث عن هذا الأمر بعد سنوات. < يثني كثير من عشاق الطرب الأصيل على صوتك وطريقة أدائك للأغاني الطربية، ألم تفكر في المشاركة في برنامج عربي؟ < اتصل بي القائمون على برنامج “ذو فويس” منذ ثلاث سنوات، لكن حالت التزامات عائلية دون مشاركتي، إذ لم يكن ممكنا أن أغيب لفترة قد تفوق الشهر عن المغرب، ولهذا اعتذرت. < هل مازالت الفكرة مطروحة لخوض غمار المشاركة في برنامج اختيار المواهب في العالم العربي؟ < الفكرة مازالت تراودني، سيما أنها فرصة بالنسبة إلي من أجل تحقيق شهرة واسعة في ظرف وجيز على غرار أسماء فنية منها نجاة الرجوي، خاصة أنه من الصعب أن أقوم بهذا المجهود بمفردي. < رغم مرور 12 سنة على دخولك عالم الغناء، اخترت تقديم ألبوم عبارة عن إعادة لروائع الأغنية المغربية والعربية بدلا من عمل غنائي خاص بك، فما السبب؟ < كان الألبوم الغنائي الطربي، الذي طرحته يجمع بين أغان مغربية وعربية منها لعبد الوهاب الدكالي ووردة الجزائرية وأم كلثوم، والذي اخترت أن يتعرف علي الجمهور من خلاله، على غرار ما قامت به عدة أسماء معروفة في مجال الفن مثل جورج وسوف ووائل جسار، اللذين اختارا بدورهما البداية من خلال إعادة أغاني رواد. < هل هناك عمل جديد في الأفق؟ < حاليا هناك أغنية أنا بصدد الاشتغال عليها وأستعد لطرحها خلال مارس المقبل، وهي عمل مغربي بأسلوب شبابي. < كيف تتوقع أن يكون صدى العمل لدى الجمهور؟ < في الواقع، لا أعرف. لكنه سيكون مفاجأة للجمهور الذي يبقى الحكم بيده سواء بنجاحه أو فشله. < في ظل الأصوات الغنائية الكثيرة والأعمال التي تطرح باستمرار في الساحة الفنية، ما الذي يمكن أن يميز أعمالك؟ < هذا أمر يبقى بيد الله سبحانه، فمهما حاولت رسم مساري بالشكل الذي أرغب فيه لا يمكن أن أتوقع ماذا سيحدث، علما أنني أشتغل في غياب وجود مدير أعمال و شركة إنتاج، فكل ما أقوم به ثمرة مجهود فردي. < لكن البعض يفضلون العمل دون مدير أعمال ويعتبرون أنه يثير لهم متاعب؟ < أي فنان إذا أراد تحقيق النجاح لابد أن يستعين بمدير أعمال، الذي يفترض أن يقوم بعمله على أكمل وجه ويكون بمثابة مرآة للفنان وليس مصدرا للإزعاج والعراقيل. من مواليد البيضاء. > تابع دراسته في المعهد الموسيقي بالدار البيضاء في قسم الغناء العربي. > أحيى عدة سهرات خاصة وشارك في مهرجان بسلا.

كسوس: الملاهي الليلية مدرستي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فضيحة رشوة تضرب مجددا مقربين من السيسي

مدرب كوت ديفوار يتوعد الأسود

مقالات ذات صلة