د. خالد الحري وضع رئيس الحكومة المعين نفسه في زاوية ضيقة بإعلانه، رسميا، توقيف المشاورات لتشكيل الحكومة مع حليفه الأول التجمع الوطني للأحرار، وسد باب المفاوضات مع الحليف الآخر الحركة الشعبية. البلاغ «المتسرع»، الذي يحمل بين ثناياه شحنة غضب لا تليق بمسؤول حكومي في حجم رئيس حكومة،أكمل القراءة »