تفاصيل الجرائم المروعة لمغتصب المتزوجات بالبيضاء

أدين بـ15 سنة بسبب القتل العمد وخرج بعد قضاء ثماني سنوات فقط ليعيد نشر الرعب في المدينة المليونية
كانت الجرائم الوحشية لمغتصب المحصنات في عقر غرف نومهن، تتم في صمت، كما كانت أبحاث الشرطة القضائية التابعة لأمن الحي الحسني بالبيضاء تسير في صمت وسرية. الحالة الأولى، التي وقعت في نهار رمضان دقت ناقوسا عاديا، جريمة قد تكون بدافع حسابات أو عداوات، أو مرتكبة من معتوه. لكن توالي جرائم الاغتصاب في الرقعة الجغرافية نفسها، دفع إلى تشكيل خلية أزمة، تحت الإشراف المباشر لرئيس المنطقة الأمنية، وتكثفت التحريات وتمت الاستعانة بالأبحاث
العلمية، لفك لغز هذه الجرائم التي طفت مشوهة إلى السطح في شكل إشاعات لا تحدد حقيقة ما يقع، ولكنها تهول أمر مجرم يتجول حرا ويختار فرائسه من بين المتزوجات والفتيات، ليوقع بهن في خدرهن وبعقر بيوتهن،
ويشبع غرائز دفينة حملها معه