لا أهتم بالعروض

أستاتي لاعب الدفاع الجديدي قال إنه مدد عقده إلى 2020 قال طارق أستاتي، لاعب الدفاع الجديدي، إن الاستعداد الجيد والاهتمام بالجانب البدني والاستقرار عوامل ساهمت في تحقيق الفريق نتائج إيجابية. وأضاف أستاتي في حوار مع ”الصباح الرياضي” أن الفريق يجني ثمار عمل كبير على جميع المستويات، مشيرا إلى أن ذلك شجعه على تجديد عقده إلى 2020. وفي ما يلي الحوار. متى ينتهي عقدك مع الدفاع الجديدي؟ كان منتظرا أن ينتهي عقدي الأول بنهاية يونيو 2018، ولكن بعد إلحاح عبد الرحيم طالب وثقة المسؤولين في، ونظرا لأن العرض استجاب لطموحي، وبعد التشاور مع وكيل أعمالي ياسين الشادي، وافقت على تمديد العقد إلى يونيو 2020. ألم تخش أن تتوصل بعروض من فرق أخرى ويرفض المسؤولون تسريحك؟ لا. لو كنت أهتم بعروض الفرق الأخرى لما مددت عقدي. فقبل التحاقي بالدفاع كانت هناك بعض العروض من أندية ووكلاء، لكن اختياري كان هو الدفاع الجديدي، والحمد لله كان اختيارا موفقا. لا أعير اهتماما للجانب المالي. الأهم بالنسبة إلي هو أن ألعب وأتطور، وأستفيد من أي مدرب تدربت على يديه. كما أنني أشعر بأن للفريق فضلا علي، وبالتالي يجب أن أرد إليه بعض الجميل، ذلك أنه وثق بي، ومنحني فرص التألق، سواء في عهد المدرب السابق جمال السلامي الذي كان وراء تعاقد الفريق معي، أو المدرب الحالي عبد الرحيم طالب، الذي يثق بي كثيرا، ويعتمد علي بشكل جعلني أشعر بأنني لاعب مهم في المجموعة، دون أن أنسى المسؤولين، فرغبتهم الأكيدة في تجديد عقدي تؤكد أنهم فعلا يثقون في، ويقدرون الجهود التي أبذلها. أصبحت من اللاعبين البارزين في الفريق في ظرف وجيز، كيف تأتى ذلك؟ العمل والاجتهاد، وثقة المدرب، كما أنني أشعر بالاستقرار في الدفاع الجديدي. وعندما يشعر اللاعب بأن الجميع يثق فيه، فإنه يضاعف جهوده كي يكون في مستوى هذه الثقة. ما السبب في تحقيقكم نتائج إيجابية خلال دورات الذهاب؟ بدأنا الاستعدادات بشكل مبكر، وركز خلالها المدرب عبد الرحيم طالب ومساعداه محسن الضرعاوي ومحمد فضلي، على جانب اللياقة البدنية. كما ساهم الإبقاء على المجموعة البشرية والاحتفاظ بالطاقم التقني، في خلق الانسجام والتوافق بين اللاعبين القدامى والجدد، وهو ما ساهم في تحقيق نتيجة إيجابية. خلال المباراة الأخيرة، افتقدتم خدمات ستة لاعبين، كيف ستواجهون ما تبقى من المباريات؟ يتوفر الدفاع الجديدي على مجموعة من اللاعبين، الذين يملكون التجربة والخبرة، كما يتوفر على عدد من اللاعبين الشباب، لهم عزم كبير على تشريف قميص الفريق. هل بإمكانكم مواصلة المسار بهذه الوتيرة ؟ ندبر كل مباراة على حدة. اتفقنا مع المدرب عبد الرحيم طالب على جمع 30 نقطة على الأقل في دورات الذهاب، لضمان البقاء، وبعد ذلك سنلعب من أجل احتلال إحدى الرتب التي ستخول لنا المشاركة في إحدى المنافسات الخارجية. من ترشح للفوز بلقب البطولة؟ الحديث عن الفوز بالبطولة سابق لأوانه، لكن هناك فرقا لها من التجربة والإمكانيات المالية والبشرية ما يؤهلها دوما للتنافس على اللقب. وهناك فرق تتوفر على ثقافة الفوز بالألقاب ستكون من بين المنافسين على الفوز باللقب. وأظن أن الوداد والرجاء واتحاد طنجة والمغرب التطواني ونهضة بركان والدفاع الجديدي مؤهلة للتنافس على اللقب هذه السنة. ستتوقف المنافسة عشرين يوما، ألا يؤثر ذلك على استعداد اللاعبين؟ بالعكس، أظن أن توقف البطولة الوطنية سيتيح للعديد من الفرق الوطنية فرصة تصحيح مسارها، وإصلاح الأخطاء وترميم الصفوف واستعادة اللاعبين المصابين. اللاعبون يحسون بضغط كبير جراء تتابع المباريات، أكيد أنهم سيستريحون، ويستعيدون لياقتهم البدنية والذهنية. كيف تنظر إلى مستوى البطولة ؟ مستوى البطولة تطور كثيرا، وأصبح الجانب البدني طاغيا على الجانب الفني، نظرا للصرامة التكتيكية التي يفرضها المدربون. لم يعد الفرق بين الأندية كبيرا، إذ يمكن لفريق يوجد في أسفل الترتيب الفوز على فريق في الرتبة الأولى. ما هو طموحك؟ أريد أن أواصل الاجتهاد والتطور. أشعر بأنني قادر على تقديم المزيد لفريقي في أي مركز أشركني فيه المدرب. أعتبر نفسي في مرحلة التكوين، لهذا فأي مركز لعبت فيه أحاول التكيف معه. الحمد لله لم يحدث يوما أن تلقيت عتابا أو لوما من قبل المدرب. ما هو المركز الذي تفضل اللعب فيه؟ أميل إلى مركز مدافع أيمن، كما ألعب في وسط الميدان. المدرب هو الذي له صلاحية اختيار المركز. واجبي أن أكون جاهزا لأي دور كلفني به المدرب. ماهو المركز الذي لعبت فيه في اتحاد المحمدية ومولودية وجدة؟ عندما كنت في المولودية، أشركني المدرب في وسط الميدان وبعد نهاية المباراة قال لي هذا هو مركزك الحقيقي، وفي مباراة أخرى لعبت مدافعا أيمن وقال لي هذا هو مركزك. بالنسبة إلي كما قلت أجتهد في التداريب، وأحاول أن أكون موفقا في كل دور كلفني به المدرب. يعاني الفريق مشاكل مالية، كيف تتعاملون معها؟ كل الفرق تعاني مشاكل مالية، نحن في الدفاع الجديدي نشعر بأن المسؤولين يبذلون جهودا لحل المشاكل، كما أن الثقة السائدة بين المسيرين واللاعبين تجعلنا نركز على المباريات، أكثر من التفكير في شيء آخر. أجرى الحوار: أحمد ذو الرشاد (الجديدة) في سطور: الاسم الكامل: طارق أستاتي تاريخ ومكان الميلاد: 30 يوليوز1991 بالمحمدية الفرق التي لعب لها: شباب واتحاد المحمدية ومولودية وجدة والدفاع الجديدي

لا أهتم بالعروض

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تبركانين والكناوي يعودان

حمد الله في تداريب آسفي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات