“بيجيدي”يستعد لإعادة الانتخابات

طالب أعضاءه باليقظة في تحصين التجربة من النكوص واستدراك ما فات في 7 أكتوبر نقل العدالة والتنمية تهديداته بالعودة إلى صناديق الاقتراع إلى أرض الميدان، إذ أعلن حالة استنفار قصوى بين صفوف أعضائه حتى تكون فترة فتح التسجيل في اللوائح الانتخابية مناسبة لاستدراك هفوات 7 أكتوبر، مطالبا باليقظة وتحصين التجربة من النكوص، في إشارة إلى أن الحزب لن يرضى بأقل من الأغلبية المطلقة في حال تعذر تجاوز الأزمة السياسية الراهنة إلا بإجراء انتخابات سابقة لأوانها. وأطلقت شبيبة العدالة والتنمية، تحت شعار "تسجل وشارك..تحصن ديمقراطية بلادك"، نفيرا عاما بين أعضاء الحزب والمتعاطفين معه، وذلك بذريعة الدعوة إلى التسجيل في اللوائح الانتخابية، مشددة على أن هذه الخطوة "بمثابة الأساس من أجل انخراط الجميع في الإصلاح العميق، والنهوض سوية بالواجب في الاختيار الواعي والصادق لمن يسير شأننا العام". وحذر"بيجيدي" أتباعه من مغبة ضعف المشاركة ، إذ لا بديل عن النزول إلى أرض معركة التسجيل في اللوائح الانتخابية والتعبير عن "يقظتنا وجاهزيتنا واستعدادنا لحماية ديمقراطيتنا الفتية وتجربتنا السياسية الجديرة بالتثمين والتحصين من كل ارتداد أو نكوص"، مشددا على أن الانتخابات هي الأساس المكين لمشروعية التمثيل الديمقراطي، والتي عبرها يمارس الجميع حقه السياسي وواجبه الوطني في المساهمة في صناعة القرار العمومي، مؤكدة أن التسجيل في اللوائح الانتخابية من بين الشروط الأساسية التي تمكن المواطن من ممارسة حقه في أي اقتراع انتخابي مفترض. ودعت شبيبة العدالة والتنمية إلى الزحف على مكاتب التصويت خلال الأيام المتبقية من دجنبر الجاري والخروج في موعد "لا ينبغي أن نخلفه، إذ سيكون أمام المغربيات والمغاربة، من غير المقيدين في اللوائح الانتخابية والبالغين 18 سنة أو الذين سيبلغون هذا السن في 31 مارس 2017، فرصة لاستدراك ما فات تجديدا لعهد الانخراط في بناء مغرب الغد، مغرب ينعم كل مواطنيه بحقهم في اختيار من يمثلهم ويدبر شأنهم العام الوطني والمحلي". وخلص البيان رقم واحد في الحرب على "الانقلابيين" إلى ضرورة مواجهة كل محاولات تزييف الوعي وزعزعة الإرادة الشعبية في إسناد خطى الإصلاح الملتزم بثوابت الأمة واستقرار الوطن، معتبرا أن الاستحقاق الانتخابي للسابع من أكتوبر الأخير، شكل ملحمة سياسية بارزة انتصرت فيها إرادة الشعب في الإصلاح على نزوعات الهيمنة والاستبداد، وأنها كانت "فرصة مواتية عبر فيها المغاربة عن إدراك سليم لمستلزمات المرحلة السياسية الدقيقة التي يمر منها الوطن". وفي إشارة إلى صواب قرار العودة إلى الصناديق، اعتبر الموقع الرسمي لـ"بيجيدي" في افتتاحية "العيد" أن المشاورات السياسية لم تعد حكرا على الساسة الراسخين في المواقع المتقدمة دون غيرهم من القواعد وبقية المواطنين، ولم تعد عملية تقنية تنفذ وراء الأبواب الموصودة، كما لم تعد مفصولة عن مرجعيتها المتمثلة في نتائج صناديق الاقتراع، مشددا على أن يكون تشكيل الحكومة حقا مشاعا مستحقا لكل المواطنين. ياسين قُطيب

“بيجيدي”يستعد لإعادة الانتخابات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"ولد الزعري" بطل شريط "التشرميل" بسلا

مستخدمو الطرق السيارة يصعدون

مقالات ذات صلة