أَسندتْ ظهرها إلى الكرسي الهزاز الكبير الموضوع في ركن الغرفة، وظلت محدقةً بالبرواز الكبير المُعلّق حديثاً على زاوية الحائط المواجهة لمكتبها، نظرت إليَّ بابتسامة رضا، وقالت “انظري إليه، كم يبدو جميلاً على الحائط، أتعرفين؟ أنا أُلقِّب هذا الحائط بحائط البطولات، بطولاتي أنا، أُعلِّق عليه شهادات تقديري وصوريأكمل القراءة »