لا يعرف الملل والضجر والعياء، ليس من كثرة التدريس وتحصيل العلم، بل من جلوسه الدائم بالمقهى والانشغال بالكلمات المسهمة. هو أستاذ، كما يناديه النادل. حين يسمعها المعلم يتبرم، فهو حريص على نسيان مهنته في لحظات الفراغ الطويلة، بل تجده منخرطا في نقاش طويل مع العاطلين أو “سماسرة”أكمل القراءة »