اعتقال وسيطتين في الدعارة “باعتا” قاصرا لنافذين

متابعة رئيس جماعة وبنكي في الملف وأم الضحية عثرت على صورها الخليعة في الهاتف كشفت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان تفاصيل مقلقة في ملف قاصر غررت بها عصابة إجرامية لممارسة الدعارة في فيلات وشقق فاخرة أعدت لهذا الغرض بالصويرة، وجمعتها علاقات جنسية برئيس جماعة ومسؤول بنكي متقاعد وأحد مليارديرات المدينة، بعد أن قدمتها إليهم وسيطات في الدعارة مختصة في التغرير بالقاصرات وإغرائهن بالمال والتقاط صور خليعة لهن، لعرضها على الزبناء عبر «واتساب». وقال رشيد الشريعي، رئيس الجمعية، في اتصال هاتفي أجرته معه «الصباح»، إن القانون لم يأخذ مجراه في هذه الفضيحة، إذ توبعت وسيطتان في حالة اعتقال، فيما توبع النافذون الثلاثة في حالة سراح، مضيفا أن أسرة الضحية ستلجأ إلى وزارة العدل والحريات، بعد أن لمست عدة ضغوطات لمنع محامين من الدفاع عن حقها، مستغربة إحالة الملف على المحكمة الابتدائية عوض محكمة الاستئناف بحكم أن الأمر يتعلق باستغلال جنسي لقاصر وتوظيفها في شبكة للدعارة الراقية. ولاحظت الأسرة أن سلوكات ابنتها، البالغة من العمر 16 سنة، تغيرت، لتصادر والدتها هاتفها المحمول وتبحث في ذاكرته لتفاجأ بوجود صور خليعة لها وبمكالمات ورسائل عبر «واتساب» ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي مع الوسيطات ومع الزبناء وأغلبهم من أثرياء المدينة. وبعد الضغط على القاصر من قبل أسرتها، بعد مواجهتها بالصور والرسائل، روت تفاصيل خطيرة عن علاقاتها الجنسية برئيس جماعة وملياردير وبنكي متقاعد، مدلية بأسماء الوسيطات الثلاث اللواتي غررن بها، وقدمنها هدية جنسية لزبنائهن. ووصفت الفتاة بدقة متناهية الفيلات والشقق، التي كانت تصطحبها إليها الوسيطات الثلاث، إحداهن لم يتم استدعاؤها رغم أن الضحية أشارت إلى أنها المتهمة الرئيسية في الملف، الذي تجري أولى جلساته بعد غد (الاثنين). وأرفقت الأسرة شكايتها إلى الوكيل العام بالصور الخليعة التي عثرت عليها في هاتف الضحية، مدلية بأسماء الوسيطات اللواتي نصبن الفخ للقاصر وحرضنها على ممارسة الدعارة الراقية، وعلى النشوز والدفع باتجاه صناعة مؤامرة للتخلص من الوصاية القائمة عليها من قبل شقيقها. من جهة أخرى، قال المسؤول الجمعوي نفسه إن متابعة الزبناء النافذين في حالة سراح غير مبرر، مضيفا أن خروقات شابت محضر الشرطة الذي أشار إلى أنه تم تقديم المتهمين جميعا في حالة اعتقال، في حين أن النافذين الثلاثة أحيلوا على وكيل الملك في حالة سراح، ووحدهما وسيطتان قدمتا في حالة اعتقال، ما يتطلب حسب الشريعي، فتح تحقيق مواز، وإحالة الملف على الجنايات على اعتبار أنه لا يتعلق بقضية فساد عادية، بل باستغلال جنسي لقاصر والتقاط صور خليعة لها، والدفع بها إلى هوة الانحراف. ضحى زين الدين

اعتقال وسيطتين في الدعارة “باعتا” قاصرا لنافذين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تغريم بائع مثلجات فاسدة بمكناس

سـراح مـؤقـت وسوار إلكتروني لـ "لمعلم"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات