فضائح المشاهير… “لي حصل إيودي”

حكايات فنانين ورياضيين تورطوا في قضايا جنسية أعادت الاتهامات الموجهة للمغني سعد لمجرد، بمحاولة اغتصاب واحتجاز فرنسية، بباريس، موضوع تورط المشاهير في "جرائم جنسية" إلى الواجهة. فكما وجد لمجرد نفسه في قفص الاتهام في مواجهة تهمة ثقيلة، كان حسن سعادة، الملاكم المغربي، في الوضع ذاته، إذ أن "طيش" الشباب قاده إلى السجن في ريو دي جانيرو، غشت الماضي، عوض البحث عن التتويج الأولمبي. وقبل ذلك، كان الاعتقال من نصيب سعيد ولد الحوات، بعدما أدين بثلاث سنوات حبسا نافذا.في هذا الخاص، نعود بالتفصيل، إلى ما عاشه سعد وسعادة وسعيد، وكيف وضعوا خلف القضبان. كما يجيب علي الشعباني، أستاذ باحث في علم الاجتماع، عن أسئلة أخرى، معتبرا أن "الدصارة" والغرور وراء أخطاء المشاهير. في ما يلي التفاصيل: لمجرد... "في الحب أنا قبيح" أمريكية وفرنسية وجهتا اتهاماتهما له و"لمعلم" اعتبر أن نجاحه سبب "الشوشرة" عليه خــلال 2010، ورغــم أن المغنــي سعــد لمجــرد، لم يكــن معــروفا بالشكــل الذي عليــه اليوم، أثــار خبر اتهامه باغتصاب أمريكية من أصل ألباني، خلال إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية، الكثير من الجدل. اليوم وبعد حوالي ست سنوات من الحادث، التهمة ذاتها تلاحق لمجرد، والأكثر من ذلك، فهي وراء اعتقاله من قبل الشرطة الفرنسية، ومن الممكن أن تكون بداية نهاية مساره الفني، حسب ما توقعه متتبعو الوسط الفني. ضريبة الشهرة التهمة التي وجهت للمجرد، في بادئ الأمر، كانت السبب في عودته إلى أرض الوطن، بعدما أخلي سبيله، إذ تطوع مغاربة مقيمون بأمريكا لجمع مبلغ ضخم غرامة وأدائه إلى السلطات من أجل الإفراج عنه، لينطلق لمجرد في عالم الشهرة والنجومية، ويثبت ذاته بأغانيه التي عرفت نجاحا كبيرا، محاولا التخلص من الماضي الذي كان يلاحقه. في تلك الفترة، تحاشى لمجرد الحديث عن الموضوع لأكثر من مناسبة، تحت مبرر أن "حياته الشخصية ملكا له"، إذ أنه كان يُظهر عصبيته وتوتره حتى أمام الصحافيين، لأنهم وجهوا له سؤالا في موضوع يرفض التطرق إليه، وهو الأمر الذي كان يجر عليه انتقادات كثيرة. وفي الوقت الذي كان فيه سعد مضطرا إلى الحديث عن تهمة "اغتصاب أمريكية"، التي تلاحقه، سيما أن بعض الجرائد أعادت التطرق إلى الموضوع بعد نجاح أغنية "لمعلم"، مؤكدة أنه مهددا بقضــاء عقــوبة حبسيــة تصــل إلى 25 سنـة، نفى خلال مؤتمر صحافي عقده خلال مشاركته الأخيرة في مهرجان موازين إيقاعات العالم، كل التهم الموجهة إليه، مؤكدا أن المحامي الذي يتولى مهمة الدفاع عنه، اتخذ الإجراءات الضرورية القانونية. واعتبر أن نجاحه والشهرة اللذين وصل إليهما، سبب "الشوشرة" واتهامه بالاغتصاب، مشيرا إلى أن كبار النجوم طالتهم إشاعات من هذا النوع، قبل أن يختم كلامه في الموضوع "أتمنى من الصحافيين ألا يتدخلوا في حياتي الشخصية". "كثرو الجناوة" بعدما انتشر خبر اعتقاله للمرة الثانية، بالتهمة ذاتها، نُفض الغبار الذي حاول لمجرد وضعه على الحادث الأول، وعادت وسائل إعلام مغربية و عالمية لإثارة اعتقال لمجرد قبل ست سنوات بأمريكا بتهمة اغتصاب فتاة قاصر، إذ كشفت إحداها أن المحامي الذي ينوب عن الضحية الأولى سيحل بباريس من أجل ضم ملف موكلته لملف الضحية الثانية الفرنسية والتي تتابع بدورها لمجرد بالتهمة نفسها. ففي الوقت الذي لم يقو فيه لمجرد على إثبات براءته من التهمة الأولى التي وجهتها له الأمريكية، صار مضطرا اليوم إلى الوقوف أمام القضاء الفرنسي، هذه المرة، لتبرئته مرة أخرى، من التهمة ذاتها. وحسب الأدلة التي سربت، فلمجرد هذه المرة، في ورطة كبيرة ومن الصعب أن يخرج منها "زي الشعرة من العجينة"، سيما أن الحادث أخذ أبعادا أخرى، وهو الأمر الذي يمكن أن تستغله جهات كثيرة لتصفية حساباتها مع لمجرد، سيما أنه استطاع أن يحقق نجاحا كبيرا، وفي ظرف مدة قصيرة، فكما يقول المثل "إلى طاحت البكرة كثرو الجناوة". إيمان رضيف لاعب كرة في قفص الاتهام من بين المغاربة الذين عاشوا التجربة ذاتها، لاعب فريق الرجاء الرياضي، الذي اتهمته طالبة بأكادير، خلال فترة لعبه للحسنية، باغتصابها. اللاعب في تصريح إعلامي له، نفى الأمر، معترفا في الوقت نفسه بعلاقة جمعته بالمشتكية لأزيد من سنة، إلا أن التهمة مازالت تلاحقه، بعدما فشل في انتزاع البراءة من المحكمة. وأوضح أن القضية تعود لأزيد من سنة، حينما كان يحتسي قهوته بأحد أحياء أكادير، فبادلته المعنية بالأمر النظرات، قبل أن يتطور الأمر إلى تبادل أرقام الهاتف. “منذ ذلك الحين وأنا أعرفها، ولا علاقة للأمر بكرة القدم، علما أن علاقتنا كانت تعرف فترات جفاء". إ.ر

فضائح المشاهير… “لي حصل إيودي”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"الدصارة" والغرور وراء أخطاء النجوم

أخنوش: شخصيات حاولت التشويش على علاقتي ببنكيران

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات