الأولى
ازدواجية الخطاب في إمبراطورية نيني المالية
دافع عن العربية وألحق ابنته بالبعثة الاسبانية وهاجم “مازغان” ليحتفل فيه بعيد ميلاد كريمته
في البداية أعترف بأنني كنت معجبا بكتابات رشيد نيني، وبأنني كنت أتابعها عن كثب منذ انطلاقة «المساء»، وقد شاءت الظروف أن أشتغل في البناية نفسها التي يوجد بها مقر الجريدة، وهو ما أتاح لي فرصة التعرف، عن قرب، على عدد كبير من الصحافيين والإداريين الذين يعملون بالمؤسسة، وبالتالي معرفة الكثير من أسرارها وخباياها، والوقوف على الوجه الحقيقي لرشيد نيني، وبعض أكاذيبه ومواقفه المليئة بالتناقض والادعاء حد السكيزوفرينيا، والتي يحاول من خلالها إعطاء صورة جميلة عن نفسه، لكنها مزيفة وبعيدة كل البعد عن شخصيته الحقيقية.