أصدر فصيل "غرين غوست" بلاغا ناريا، بعد هزيمة أولمبيك خريبكة أمام الدفاع الجديدي ب 3-0 نهاية الأسبوع الماضي. واحتج الفصيل على المستوى الذي ظهر به الفريق بملعب العبدي، كما لام المدرب يوسف المريني ومسؤولي الفريق. وأضاف البلاغ "وصل السيل الزبى و طفح الكيل وانتهى الصبر على فريق أساء لتاريخ الأولمبيك في بداية كارثية هذا الموسم، بداية من الإقصاء من مسابقة الكأس إلى الخسارة تلو الأخرى، وصلت لخمس هزائم من أصل ست مبارايات، فريق كان بالأمس القريب يضرب له ألف حساب، و هو حامل لقب الكأس الفضية تم تدميره بحجة بناء فريق شاب من أمل الفريق، و الذي لم نر أي لاعب من شبان الفريق بالتشكيلة لا الرسمية و لا الاحتياطية، بمدرب لم و لن يقدم أي شئ للفريق، لأن فاقد الشيء لا يعطيه". وأبرز البلاغ "فماذا ننتظر من مدرب عوض تحمل المسؤولية و ايجاد الحلول وإخراج الفريق من دوامة الهزائم لا يجيد سوى الدفاع عن شخصه في كل التصريحات التي تلي اللقاءات وكأنه الرجل الكامل والعيب في الأخرين أو اللاعبين بعبارة أصح و أوضح، شبه المدرب لا يشفع له لا تاريخه ولا نتائجه طيلة مسيرته التدريبية بأن يقدم الإضافة لفريق عريق مثل فارس الفوسفاط، فكيف بمدرب على الورق لم يسبق له أن لبس حذاء كرويا و لا لمس الكرة أن يكون مدربا. انتهى الصبر و الأمل في غد أفضل تحت قيادة مورينهو زمانه فليرحل غير مؤسوف على رحيله و غير مشكور لما قدمه وإن تغيرت الظروف و الزمان و الأشخاص إلا أن الأشباح لم ولن يتغيرو رغم تغير الاجيال و ليتذكر كيف رحل سابقا".