المؤبد لأخطر مبحوث عنه بالناظور

اعترف خلال التحقيق معه بارتكاب جرائم منها الاختطاف والاغتصاب والسرقة أصدرت الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالناظور في وقت متأخر من مساء الأربعاء الماضي حكمها بالسجن المؤبد في قضية (إ.ب) المعروف بإبراهيم «بوليزاريو»( 37 سنة) الذي كان أشهر مبحوث عنه لدى شرطة الناظور، وجاء الحكم بعدما اعتقل وتمت متابعته من قبل قضاء التحقيق ثم النيابية العامة باستئنافية الناظور، بأكثر من اثنتي عشرة جنحة وجناية من بينها ارتكاب العديد من السرقات بالقوة والسلب والنهب وعمليات اعتراض السبيل و الاعتداء المصحوب بالضرب والجرح والتهديد باستعمال سلاح ناري عبارة عن بندقية، والاختطاف والاحتجاز والقتل العمد مع سبق الإصرار، بعدما كانت تحقيقات الشرطة القضائية بالناظور قد أسفرت، عن وضع جرد قضائي لمختلف الجرائم التي ارتكبها بدءا من جريمة قتل شخص بمنطقة بويغمارين بحي بويزرزارن بالناظور سنة 2004 بعد خلاف شخصي يعتقد أن له صلة بتجارة المخدرات، كما جاء ضمن اعترافاته، ثم اختطاف فتاة واغتصابها بشكل جماعي رفقة شركائه، واختطاف شخص قصد تصفية حسابات معه بنفس المنطقة، ثم الهجوم على سيارة محملة بالسلع المهربة بواسطة سلاح ناري، وسرقتها و الاعتداء على سائقها، كما اعترف الظنين بالهجوم على محل تجاري بالناظور وسرقته، تلا ذلك اعتداؤه على شخص بحي الجوطية باستعمال بندقيته أيضا. وكانت مصالح أمن الناظور قد بينت في بلاغ أمني صدر بتاريخ سادس وعشرين مارس الماضي، أن الظنين سبق أن صدرت في حقه 10 مذكرات بحث وطنية، من أجل قضايا مختلفة تتعلق بالقتل العمد، وبتكوين عصابة إجرامية، وتعدد السرقات الموصوفة باستعمال السلاح الناري، و الاتجار في المخدرات القوية، مثل الكوكايين، والضرب والجرح بالسلاح الأبيض. وحسب محاضر الاستماع، فقد أقر المتهم باشتغاله رفقة عصابات المخدرات بالناظور مقابل مبالغ مالية كبيرة، حيث كانت توكل إليه مهام حماية بعض الشحنات المنقولة أو تصفية الحسابات مع عصابات أو أشخاص آخرين، قبل أن يفر من الناظور سنة 2007 بعد مطاردته من طرف الفرقة القضائية التابعة للدرك الملكي بالمنطقة نفسها باستعمال طائرة مروحية، حيث استعمل زورقا مختصا في نقل المخدرات للوصول إلى إسبانيا وأقام هناك مدة تابع خلالها نشاطه الإجرامي في الاتجار في المخدرات وبعض الأنشطة الإجرامية المختلفة، قبل أن يحس بتشديد عليه الخناق من قبل الشرطة الاسبانية، ما اضطره للعودة إلى الناظور ويستغل الكهوف الموجودة بالجبال المحيطة بمنطقة احدادن للتخفي والهروب من مطاردات الشرطة طيلة إحدى عشرة سنة، إلى أن تمكنت فرقة خاصة من عناصر الشرطة القضائية بأمن الناظور من إلقاء القبض عليه يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من مارس الماضي، بعدما فشلت كل الحملات والمجهودات الأمنية طيلة السنوات الماضية في توقيفه، إذ اعتبر اعتقاله أكبر ضربة أمنية طيلة السنة الماضية، إذ ذكرت مصادرنا أن عيونها ظلت تترصده مدة من الزمن كان يظهر ويختفي خلالها، قبل أن تصل إليه يد الأمن، وقبل أن تتوصل بإخبارية صنفت ذات قيمة عالية من الناحية الأمنية، تفيد بوجوده يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من مارس الماضي بمنطقة أفرا الواقعة بين مدينتي الناظور وأزغنغان، كان أثناءها يتنقل على متن سيارة تم رصدها على الطريق المذكور، حيث تحركت عناصر الشرطة وحاصرت سيارته وصدمتها لإجباره على التوقف، إذ لم يكن مسلحا ببندقيته كما اعتاد دائما و لكنه استل سيفا كبيرا حاول مقاومة رجال الشرطة به رغم إشهارهم مسدساتهم الوظيفية في وجهه. ولم يتم اعتقاله إلا بعد ما أبدى مقاومة عنيفة شكلت خطرا حقيقيا على عناصر التدخل القضائي آنذاك، واضعة بذلك حدا لمجرم اعترف بالقليل مما نسب إليه كما يعتقد مصدر تحدث ل»الصباح» حيث أعاد تشخيص بعضها مما قام به على مدار السنوات الماضية، ونسب إليه قتل شاب بمنطقة بويغمارين بحي بويزرزارن بالناظور، وكذا قتل مهاجر إفريقي، إضافة إلى قيامه باختطاف و اغتصاب فتى قاصر تحت التهديد بسلاح ناري كان يستعمله في تنفيذ عملياته، في السرقة والخطف والاغتصاب واعتراض سيارات المواطنين على الطريق الساحلي بين الناظور والحسيمة ونهبها والاعتداء على ركابها. محمد المرابطي (الناظور)

المؤبد لأخطر مبحوث عنه بالناظور

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جنايات الجديدة تدين متهما بعشر سنوات

تفكيك عصابة الفيلات والضيعات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات